هل لنا مكان فى المستقبل

هل لنا مكان فى المستقبل؟

المغرب اليوم -

هل لنا مكان فى المستقبل

بقلم - عماد الدين أديب

أعتقد أن الكلمة الرائعة التى ألقاها الخبير الاقتصادى الأستاذ «شريف دلاور» فى الندوة الرابعة لمؤتمر الشباب أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس الوزراء وكبار رجال الحكومة هى درس تنويرى عن شكل العالم الجديد الذى نحياه.

ما زلنا نعيش فى القرن الجديد رغم أننا نستخدم البقرة والجاموسة فى حرث الأرض الزراعية مثل ذلك المشهد المحفور على جدران المعابد الفرعونية.

ما زلنا نستخدم الفحم غير النظيف فى بعث الطاقة فى مصانعنا.

ما زلنا نلقى مخلفات الزراعة والسماد والطيور والبهائم النافقة والمخلفات الكيماوية للمصانع فى الترع والمصارف والنيل العظيم.

ما زال لدينا فى مصالحنا الحكومية دفتر أحوال يومية يتم فيه التسجيل اليدوى للصادر والوارد فى المعاملات الرسمية.

ما زلنا حتى الآن لا نمتلك قاعدة بيانات صحيحة عن المواليد والأسر والدخول حتى نعرف بالضبط ما هى الفئات والشرائح التى تستحق الدعم.

نحن خارج حركة تقدم العالم، ما زلنا فى بعض القطاعات نعيش المرحلة الزراعية الأولى، وفى بعض القطاعات نعيش المرحلة الصناعية الأولى، وما زلنا نخطو أولى خطواتنا فى تكنولوجيا المعلومات.

لدينا قرابة مائة مليون هاتف محمول، وأكثر من 45 مليون جهاز حاسوب، ولكن ما زلنا نستخدمها بشكل بدائى غير متصل بحركة تطوير قطاعات المجتمع.

وسائل الاتصال الحديثة، كما أوضح لنا الأستاذ شريف دلاور، أصبحت أسلوب حياة يدفع بحياتك إلى خطوات متقدمة بدءاً من شاشة المعلومات على واجهة ثلاجتك الكهربائية، إلى المحاسبة على مخالفات المرور فورياً على شاشة الموبايل، إلى الطباعة ثلاثية الأبعاد، إلى بيع وشراء كل شىء وأى شىء إلكترونياً.

نحن مقبلون على عالم سوف ينتهى فيه النقد السائل والورقى، وسيصبح الدفع الإلكترونى هو الطريق الوحيد لإنهاء المعاملات بين الناس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل لنا مكان فى المستقبل هل لنا مكان فى المستقبل



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya