«التفكير مسئولية كل مفكر» تحذير من وزارة الصحة

«التفكير مسئولية كل مفكر» (تحذير من وزارة الصحة)

المغرب اليوم -

«التفكير مسئولية كل مفكر» تحذير من وزارة الصحة

بقلم - عماد الدين أديب

يبدو أنه من الصعب بمكان فى هذا الزمن أن يفكر الإنسان بصوت عالٍ، ويطرح اجتهاداً يحتمل الصواب أو الخطأ.

كل إنسان، فى أى زمان ومكان، يؤخذ منه ويردّ عليه.

كل فكرة قابلة للمناقشة، وكل إنسان قابل للمساءلة، ولا يوجد مَن يمتلك الامتياز الحصرى للصواب.

للأسف كل منا يرى نفسه صاحب الصواب المطلق، ولا يرى أن هناك أى إمكانية -ولو نظرياً- أن يكون هناك بعض الصواب لدى مَن يخالفه الرأى.

نحن نعيش عصر «القوالب المغلقة» وليس عصر «المناهج المنفتحة».

القالب يجعلك أسيراً، أما المنهج فيجعلك قابلاً للأخذ والرد والإضافة، والتصحيح الذاتى، والاستفادة من رؤى وخبرات وأفكار مَن يعارضونك.

وأزمة الرأى العام للنخبة فى مصر أن يعيش تحت سقف منخفض للغاية من بعض «المسلّمات اليقينية» تجعله أسيراً لبعض القوالب الجامدة والمنغلقة غير القابلة للتطوير.

لم تعد لدينا القدرة على مجرد الاستماع أو التفكير فى رؤى أو طروحات جديدة.

أسهل شىء على العقل الكسول هو «قولبة» الأشياء، و«تصنيف البشر»، والاعتقاد الجازم والنهائى بأنه وحده دون سواه الذى يملك الحق المطلق.

استمع، فكّر، تدبّر، ناقِش، ثم كوّن رأيك بحرية.. لا تنغلق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«التفكير مسئولية كل مفكر» تحذير من وزارة الصحة «التفكير مسئولية كل مفكر» تحذير من وزارة الصحة



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya