ضرورة إعلان سيناء منطقة حرب

ضرورة إعلان سيناء منطقة حرب!

المغرب اليوم -

ضرورة إعلان سيناء منطقة حرب

بقلم - عماد الدين أديب

لست خبيراً عسكرياً، لكننى أطرح كمواطن مصرى تساؤلات جوهرية حول كيفية إيجاد حل جذرى للعمليات الإجرامية التى تتم ضد أبطالنا فى الجيش والشرطة فى سيناء.

ولابد أن نتوقف بالدرس والتعمق فى تفاصيل العملية الإجرامية الأخيرة التى تمت ضد نقطة عسكرية جنوب مدينة رفح بسيناء فى مركز «البرث».

ويمكن للمراقب للأحداث أن يلاحظ العناصر الآتية:

أولاً: إن العملية تأتى عقب إحباط أكثر من 13 عملية خلال الشهر الماضى فى سيناء والحدود المصرية - الليبية، ومدن القاهرة والإسكندرية، كانت تهدف إلى زعزعة الأمن وإحداث أكبر أثر نفسى سلبى تجاه مدى استقرار البلاد.

ثانياً: إن العملية الأخيرة تمت بأعداد كبيرة من الإرهابيين يتردد أنهم تجاوزا المائة وأن عدد سيارات الدفع الرباعى التى كانت معهم تجاوزت 12 سيارة سبقتها سيارتان مفخختان.

ثالثاً: إن السلاح الذى ضُبط عقب هذه العملية كان سيارات ومدفعية متوسطة ومقذوفات مضادة للطائرات ومجموعة موتوسيكلات.

رابعاً: إن جميع الإرهابيين كانوا يرتدون ملابس عسكرية مموهة شبيهة بملابس القتال العسكرية للجيش والشرطة.

خامساً: إن توقيت العملية يأتى عقب الموقف المصرى المتشدد فى مؤتمر القاهرة الرباعى الذى أعلن فيه وزير الخارجية سامح شكرى أن قائمة المطالب غير قابلة للنقاش أو المساومة.

سادساً: يتبقى مجموعة أسئلة منطقية لا بد من طرحها:

1- من أين جاء هؤلاء القتلة؟

2- كيف تحركت هذه الأعداد الكبيرة؟

3- من مَوّل مثل هذه العملية بالملابس والسلاح والمقذوفات والسيارات؟

4- إلى أين هرب هؤلاء القتلة عقب تنفيذ عمليتهم الإجرامية؟

سابعاً: إن آخر اكتشاف لنفق على الحدود مع غزة التى تبلغ حدودها المشتركة مع مصر 12 كيلومتراً كان يحتوى على أسلحة ومولدات كهرباء وماكينات جر آليات وعملات أجنبية وكميات كبيرة من البانجو والسجائر المهربة.

ثامناً: إنه فى الأعوام الثلاثة الماضية تم تدمير أكثر من 1200 نفق على الحدود وتم إخلاء وتدمير أكثر من 3500 منزل كانت تستخدم كمداخل للأنفاق ومخازن للسلاح.

تاسعاً: إن هذه العملية تأتى عقب وعود مؤكدة من قيادات حركة حماس بضمان أمن الحدود مع مصر وقيامها بعمل منطقة آمنة ودوريات لضمان عدم تسلل الإرهابيين.

هذا كله يدفعنا إلى ضرورة الإصرار على ما طالبنا به سابقاً على اعتبار رفح والمناطق المحيطة بها حتى العريش مناطق خالية تماماً من السكان واعتبارها -قانوناً- منطقة عسكرية كاملة تخضع لقانون الحروب.

هذا كله أيضاً يستدعى ضرورة الرد على مصادر التمويل والتدريب والتحريض حتى لو كانت خارج الحدود مهما كلفنا ذلك من ثمن، لأنه لا يوجد أغلى من دماء شهدائنا الأبرار.

وليحفظ الله مصر من كل سوء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضرورة إعلان سيناء منطقة حرب ضرورة إعلان سيناء منطقة حرب



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya