العاصمة الجديدة ليست «كومباوند» كبيراً جداً

العاصمة الجديدة ليست «كومباوند» كبيراً جداً

المغرب اليوم -

العاصمة الجديدة ليست «كومباوند» كبيراً جداً

بقلم ـ عماد الدين أديب

جولة الرئيس عبدالفتاح السيسى لزيارة المرحلة الأولى من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة هى أمر بالغ الأهمية من وجهة نظرى لأسباب مختلفة تماماً عما جاء فى وسائل الإعلام.

لا أتحدث عن المشروع من ناحية المساحة، أو الكلفة، أو مستوى الجودة، أو استيعابه لحجم العمالة ولا عن شكل الأبنية، ولا مستوى التشطيب، فنحن لا نتحدث عن مشروع عقارى تجارى.

إن الحديث عن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بوصفه «بيزنس» عقارياً، أو أنه أكبر «كومباوند» فى تاريخ مصر المعاصر هو فهم مغلوط وتصغير لحجم وقيمة هذا الإنجاز.

أهمية مشروع العاصمة الإدارية تكمن فى 3 أمور:

1- رؤية صانع القرار.

2- شجاعة صناعة القرار.

3- كفاءة تنفيذ القرار.

منذ 47 عاماً كتب أستاذنا أحمد بهاء الدين فى مقال الأحد الشهير بجريدة الأهرام مقاله الشهير: «نحو عاصمة جديدة لمصر»، واهتم الناس بما جاء، ولكن لم يتم تحريك ذرة رمل واحدة من مكانها حتى منذ 17 شهراً حينما أعطى الرئيس السيسى إشارة البدء فى هذا المشروع.

خرجنا من عصر «الحسرة» و«التباكى» على الواقع، ومن عصر الأمنيات وعبارات تبدأ بـ«ياريت» إلى التنفيذ الفعلى الكفء على الأرض.

انتقلنا من مرحلة وضع الحاكم حجر الأساس إلى مرحلة تدشينه نهاية المشروع فى موعده، بجودة وكفاءة وكلفة مقبولة.

أهم درس فهمته مما حدث يوم الثلاثاء الماضى فى العاصمة الإدارية أن هذا الشعب قادر تحت راية إدارة منضبطة تعرف الحزم وتملك العزم قادرة على الإنجاز الكفء فى وقت يسابق الزمن وبمستوى فيه تكريم لهذا الشعب الصبور.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاصمة الجديدة ليست «كومباوند» كبيراً جداً العاصمة الجديدة ليست «كومباوند» كبيراً جداً



GMT 11:59 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أخبار طيبة من مصر والسعودية

GMT 04:42 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أمام تحقيق الحلم: الوقت عدو "السيسى"

GMT 08:51 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تجليات مصرية !

GMT 09:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

من مفكرة الأسبوع

GMT 09:14 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز يستحق الفخار

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya