إعلامنا نعمة أم نقمة

إعلامنا نعمة أم نقمة؟

المغرب اليوم -

إعلامنا نعمة أم نقمة

بقلم عماد الدين أديب

هل يشاهد الناس التليفزيون؟ وهل يقرأون أعمدة الصحف؟ وهل يتابعون الأخبار اللحظية على وسائل الاتصال؟

وإذا شاهدوا، وقرأوا، وتابعوا.. هل يفهمون؟

وإذا فهموا، فهل يتفاعلون؟

وإذا تفاعلوا، فهل يتحركون؟

وإذا تحركوا، فهل يتحركون فى الاتجاه الصحيح؟

أسئلة جوهرية تطرح نفسها بقوة على عقل وقلب وضمير كل مهموم بشئون وشجون الوطن.

أطرح هذا الموضوع لأننى أكاد أشك فى تأثير هذه الوسائل بشكل إيجابى على الرأى العام فى مصر.

فى مصر نعانى من نقص المعلومة، أو عدم دقة الخبر، ومن خلط الرأى بالخبر، وعدم الأمانة فى عرض رأى الآخرين، وعدم التوازن فى طرح كل الآراء.

فى مصر الآن لدينا حالة «الناشط الإعلامى»، أى الذى يستخدم منصته على شاشة التليفزيون أو ميكروفون الرأى أو قلم الكتابة أو أزرار الإنترنت من أجل بث أفكاره هو وحده دون سواه، واستعداء الرأى العام على من يخالفه الرأى.

هذه الحالة تكاد تُحدث شللاً فى الإنجاز وجموداً فى صناعة القرار، وبلبلة فى العقل.

وكبار المسئولين وقادة الرأى العام فى مصر ليسوا أبرياء من هذه التهمة.

أقصى ما يهم المسئول هو ألا ينتقده أحد، لذلك يبذل الجهد لمنع الانتقاد، أكثر من محاولة الاستفادة من آراء الآخرين واعتبار آراء الغير جهداً عقلياً ومساحة إيجابية تساعده فى صناعة القرار وتدعم إنجاح التجربة.

كل هذا المناخ المضطرب يجعل الإنسان يسأل: «هل إعلام اليوم نعمة أم نقمة علينا؟».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلامنا نعمة أم نقمة إعلامنا نعمة أم نقمة



GMT 07:09 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هل تتجرع إيران الكأس المرُة للمرة الثالثة؟

GMT 05:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

الصديق -وليس العميل- دائماً على حق

GMT 04:33 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مستقبل "داعش"

GMT 07:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya