لقاء «ترامب» و«بوتين» تقسيم مناطق النفوذ

لقاء «ترامب» و«بوتين»: تقسيم مناطق النفوذ!

المغرب اليوم -

لقاء «ترامب» و«بوتين» تقسيم مناطق النفوذ

بقلم - عماد الدين أديب

اجتماع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس الروسى فلاديمير بوتين هو أهم اجتماع «لتسوية شئون العالم ومقايضة مناطق النفوذ وحركة المصالح بين البلدين».

هذا الاجتماع يحضّر له منذ سنوات، وقد تأجل عدة مرات بسبب الأزمات الدولية التى أدت إلى اضطرار كل من الرئيسين لاتخاذ مواقف مخالفة لبعضهما البعض.

الاجتماع المقبل سيتم فى هلسنكى عقب اجتماع قادة حلف الأطلنطى يومى 11 و12 يوليو المقبل.

ويأتى هذا الاجتماع عقب لقائهما القصير الأخير فى فيتنام فى نوفمبر من العام الماضى.

ويبرز السؤال: ما هى «أجندة» القمة الروسية - الأمريكية؟

أولاً: العقوبات المفروضة على روسيا بسبب احتلالها لشبه جزيرة القرم ونفوذها الواضح فى أوكرانيا والذى تلعب فيه واشنطن دوراً أساسياً.

ثانياً: مناقشة مستفيضة حول حقيقة الوضع الحالى فى سوريا ومستقبل الشكل النهائى للنظام والأمن والقوى فى البلاد.

ثالثاً: ملفات دولية مهمة للطرفين مثل التصعيد مع إيران، والتسوية مع كوريا الشمالية، والحرب فى اليمن.

رابعاً: السياسات الاقتصادية الأمريكية وآثارها على التجارة العالمية، مثل قرارات «ترامب» بفرض رسوم على الصادرات الأوروبية لأمريكا، والموقف من حركة التجارة والمنتجات الصينية للولايات المتحدة.

ماذا يريد كل طرف من الآخر؟ هذا هو السؤال المهم.

«بوتين» يريد رفع العقوبات عن بلاده والقبول الضمنى بوجوده فى القرم وأوكرانيا والإقرار بدوره الرئيسى فى سوريا.

«ترامب» يريد تأكيداً علنياً من «بوتين» بعدم وجود دور لبلاده فى الانتخابات الرئاسية، وتعهد بضمان خروج إيران من سوريا، وضمان استمرار أمن إسرائيل عبر الحدود السورية وهضبة الجولان.

أما «صفقة القرن» فإن هناك اتفاقاً فولاذياً بين «ترامب» و«بوتين» على دعم الرغبة الإسرائيلية فى فرض الاتفاق على دول المنطقة لضمان أمر أساسى وهو عدم وجود دولتين، ولكن وجود دولة واحدة يهودية نقية الأعراق وتصدير كل ما هو فلسطينى وعربى إلى دول المنطقة.

لقاء هلسنكى هو اتفاق صعب للغاية لأنه سايكس بيكو جديد ودولى بهدف بيع وشراء ومقايضة ومبادلة المكاسب والأزمات.

أخطر ما يحدث هناك أن العالم يتشكل بعيداً عنا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء «ترامب» و«بوتين» تقسيم مناطق النفوذ لقاء «ترامب» و«بوتين» تقسيم مناطق النفوذ



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya