كل هذه المتفجرات

كل هذه المتفجرات!

المغرب اليوم -

كل هذه المتفجرات

عماد الدين أديب

اكتشفت قوات الجيش وقوى الأمن منذ أيام مخازن للمتفجرات شديدة القوة فى مخازن سرية فى القاهرة والجيزة والإسكندرية وسيناء.

حتى الآن من الممكن أن يكون الخبر فى ظل ظروف الحرب مع الإرهاب طبيعياً، لكن يصبح الخبر غير عادى حينما نعرف أن الكمية التى تم ضبطها فى هذه العملية تزيد على ٣٠ طناً من المتفجرات!

أكرر ٣٠ طناً من المتفجرات!

هنا يصبح السؤال المنطقى: ماذا يراد فعله بهذه الكمية التى يمكن أن تفجر مدينة كبرى بأكملها!

وهنا أيضاً يأتى السؤال الثانى: مَن الذى قام بتمويل شراء هذه الكمية التى يقدر ثمنها بعدة ملايين من الدولارات.

مَن دفع هذه الفاتورة؟ ومن الذى خطط لها؟ وما الأهداف المرجوة من تفجير هذه الكمية الهائلة؟

إننا نواجه قوى إقليمية لديها حساب بنكى مفتوح ينفق بلا حساب من أجل هز استقرار مصر، وتعكير صفو الأمن فى البلاد، وتوجيه ضربات مدمرة لأهداف مختارة.

نحن الآن فى مواجهة قوى يائسة تملّكها الجنون والهستيريا والشعور باقتراب الهزيمة مع مرور الأيام.

كل خلية يتم تفكيكها، وكل مجموعة تتم مواجهتها، وكل معركة ينهزمون فيها تضعف مكانة المشروع الإرهابى لإسقاط الدولة فى مصر.

كل مشروع اقتصادى ينجح، كل اتفاقية تجارية يتم توقيعها، كل سائح جديد يزور البلاد، كل مشروع استثمارى جديد يتم الاتفاق عليه، يصعّب على قوى الإرهاب مشروعها التدميرى.

نحن إزاء مشروع تكفيرى انتحارى يائس يشعر أنه يقاتل فى المربع الأخير من الميدان.

نحن إزاء قيادات هزيلة فقدت تنظيمها وهياكلها وحساباتها البنكية وزعاماتها.

نحن إزاء مجموعات من البشر على استعداد لفعل أى شىء، بأى ثمن من أجل إثبات أنها ما زالت على قيد الحياة.

المذهل أن القوى الإقليمية التى تدعم هذه الأعمال الإرهابية ما زالت تعيش على وهم أنها ما زالت قادرة على إسقاط مشروع الدولة فى مصر، والقصاص من ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وإعادة جماعة الإخوان إلى الحكم.

إنه خلل فى الإدراك السياسى ورهان على قوى فقدت مصداقيتها فى الشارع.

للأسف هذه الرسالة لم تصل لهم!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل هذه المتفجرات كل هذه المتفجرات



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

GMT 12:34 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الشخصية اللبنانية كمزحة

GMT 12:32 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لماذا يكره المتطرفون الفنانين؟

GMT 12:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

ارفع معنوياتك!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya