كرامة الإنسان

كرامة الإنسان

المغرب اليوم -

كرامة الإنسان

عماد الدين أديب

كيف يمكن لنا أن نعرف قيمة أى إنسان فى مجتمعه؟

استقر العالم المتحضر على مجموعة من الأساسيات سماها «حقوق الإنسان».

ومن خلال تطبيق أو عدم تطبيق هذه المبادئ يمكن وضع معايير حقيقية لمدى تقدم أو تخلف أى مجتمع سياسياً.

ومن أهم حقوق الإنسان هى احترام آدميته بمعنى أن يتم التعامل معه بما لا يحط من قدره.

وأهم ما فى حقوق الإنسان هى أنها معايير لا تزيد ولا تنقص تبعاً للشخص أو طبقته أو منطقته أو ثروته أو ديانته أو مذهبه أو مدى قربه أو ابتعاده عن نظام الحكم القائم.

المعايير ثابتة مطلوب تطبيقها على الجميع بلا تمييز.

وحق أى إنسان على مجتمعه ألا يتم اتهامه دون دلائل أو أسانيد من القانون، وأن المتهم برىء قد تثبت إدانته، وأن لكل متهم الحق فى أن يحاكَم أمام قاضيه الطبيعى، وأن يحصل على محاكمة عادلة تتوفر لها كافة أركان العدالة التى ينص عليها القانون.

وإذا أدين الإنسان بحكم نهائى بات، فإن لديه ما يعرف بحقوق السجين المتعارف عليها عالمياً.

وإذا أمضى العقوبة فلا يجب أن يعزله المجتمع، ولا يجوز أن يحاكَم مرة أخرى على التهمة ذاتها التى قضى من أجلها عقوبة السجن.

كرامة الإنسان مصونة، بيته، خصوصياته، بريده الشخصى، محادثاته الهاتفية.

ملكية الإنسان مصونة، فلا يجوز تجريده منها أو مصادرتها إلا بحكم قضائى.

الإنسان فى كل المجتمعات أغلى ما تملك الأوطان، وكرامته من كرامة الوطن.

وكما قال بدر شاكر السياب «إن فقد الإنسان معنى أن يكون، فكيف يمكن أن يكون؟»

لذلك أعتذر لك يا صديقى صلاح دياب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرامة الإنسان كرامة الإنسان



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

GMT 12:34 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الشخصية اللبنانية كمزحة

GMT 12:32 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لماذا يكره المتطرفون الفنانين؟

GMT 12:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

ارفع معنوياتك!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya