حقيقة الموقف الأمريكي

حقيقة الموقف الأمريكي

المغرب اليوم -

حقيقة الموقف الأمريكي

عماد الدين أديب

انتهت أول زيارة للملك سلمان بن عبدالعزيز لواشنطن منذ توليه مقاليد السلطة.وتأتى هذه الزيارة وسط 4 ملفات شديدة التوتر وشديدة التأثير على المنطقة بوجه عام وعلى السعودية بوجه الخصوص، وهى:

أولاً: الملف اليمنى الذى أصبح يشكل مصدر تهديد للحدود السعودية من منطقة نجران إلى جيزان، وأصبح يشكل نزيفاً يومياً للاقتصاد السعودى الذى يعانى من انخفاض أسعار النفط التى وصلت إلى مستوى أقل من 40 دولاراً للبرميل، مما دعا السلطات النقدية السعودية للسعى إلى تدبير بيع سندات دولارية بقيمة مائة مليار دولار أمريكى.

الملف الثانى: هو الملف السورى الذى اتخذت فيه الرياض موقفاً يصعب الرجوع عنه من ضرورة استبعاد الرئيس بشار الأسد من أى إمكانية لأى تسوية سياسية مقبلة.

ولا بد هنا من التوقف أمام الإصرار الإيرانى على ضرورة بقاء الأسد ضمن أى تسوية سياسية لمستقبل سوريا.

الملف الثالث: الوضع فى العراق، التى أصبحت -بفضل التخاذل وسوء إدارة واشنطن للأزمة- دويلة تابعة لإيران ومنطقة نفوذ لداعش.

الملف الرابع: مدى جدية الولايات المتحدة فى مواجهة التطرف التكفيرى الذى تقوده داعش وجبهة النصرة وأنصارهما.

وهناك علامات استفهام لدى الرياض حول ضعف فعالية الضربات الجوية التى تقوم بها قوات التحالف الدولى ضد داعش.

كل هذه الملفات تلف وتدور حول الإجابة عن حقيقة صفقة الاتفاق النووى الإيرانى الأمريكى؟ وهل هذا الاتفاق إذا كان يؤجل قدرات إيران فى التخصيب النووى فهل هو -بالمقابل- يتيح لها فرصة لتفعل ما تشاء فى سوريا واليمن والعراق ولبنان؟.

ما ثمن اتفاق طهران وواشنطن على حلفائهما فى المنطقة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة الموقف الأمريكي حقيقة الموقف الأمريكي



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

GMT 12:34 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الشخصية اللبنانية كمزحة

GMT 12:32 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لماذا يكره المتطرفون الفنانين؟

GMT 12:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

ارفع معنوياتك!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya