الوزيرة وما سبق

الوزيرة.. وما سبق!

المغرب اليوم -

الوزيرة وما سبق

بقلم : سليمان جودة

فى أقل من شهر ذهبت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، إلى لقاء مع السيد الرئيس يحضره رئيس الوزراء.. كان اللقاء الأول فى ٢٤ سبتمبر، وكان الثانى صباح الأحد، وكان الموضوع الأهم فيه هو دعم الوزارة لشباب المستثمرين فى الصناعات المتوسطة، والصغيرة، ومتناهية الصغر.. وهى صناعات كانت الوزيرة ترأس الجهاز الخاص بها قبل أن تتولى الوزارة!

ونحن نعرف أن فى الاجتماعات المهمة بنداً ثابتاً اسمه «ما سبق».. وهو يعنى أن يبدأ الحديث بالسؤال عما تم فى الاجتماع السابق، قبل أن ينتقل جدول الأعمال إلى بنود الاجتماع الجديد!.. وفى حالة الوزيرة جامع فإننى لا أدرى ما إذا كان ذلك قد جرى أم لا، ولكننا نعرف أن الرئيس مهتم بشكل عام بمتابعة كل الملفات!

إننى أتمنى لو أن مسمى الوزارة قد أصبح وزارة الصناعة والتجارة، لا التجارة والصناعة، لعل الصناعة تأخذ أولويتها الواجبة لدى الوزير المختص، لأن الصناعة هى إنتاج فى نهاية الأمر، ولأن التجارة هى استهلاك فى كل الحالات!

وأتمنى أيضاً لو أن الوزيرة جامع وضعت أمام الرئيس ما تم بالضبط فى ملفين كان رأس الدولة قد أعطى بشأنهما توجيهات مباشرة!

الملف الأول هو ملف الصادرات، الذى كان الرئيس قد قال إن طموحه فيه هو ١٠٠ مليار دولار سنوياً، وكان معنى ذلك أن هذه مهمة تقع على عاتق جهات عديدة فى الدولة، وأن وزارة الصناعة والتجارة.. لا التجارة والصناعة.. فى المقدمة من هذه الجهات!

السؤال هو: ماذا فعلت الوزارة المعنية بالموضوع، من أجل تحريك الصادرات فى اتجاه تحقيق هذا الطموح الرئاسى المعتبر؟!.. هذا سؤال يبحث عن إجابة!

والملف الثانى هو ملف مستحقات دعم الصادرات المتأخرة من سنوات عديدة، والتى كان الرئيس فى اجتماع سبتمبر قد أعطى تعليمات مباشرة أيضاً بصرفها للمصدرين دون تأخير؟!.. هذا سؤال آخر فى حاجة إلى إجابة صريحة، لأن الملفين مرتبطان ببعضهما البعض، ولأن هذا البلد فى أشد الحاجة إلى صناعة حقيقية تحظى بدعم على كل المستويات.. دعم نراه من الوزيرة المعنية ونتابعه!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزيرة وما سبق الوزيرة وما سبق



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya