بارقة من الأمل

بارقة من الأمل!

المغرب اليوم -

بارقة من الأمل

بقلم : سليمان جودة

أنهى معرض الشارقة للكتاب أعماله هذا الأسبوع، وأرسل بارقة من الأمل إلى الذين ينتظرون الفرج فى مواجهة ضيف ثقيل جاء على غير موعد اسمه ڤيروس كورونا!

أما لماذا أرسل المعرض هذه البارقة من الأمل، فلأنه تمسك بالانعقاد على أرض الواقع كما كان يحدث فى كل الدورات السابقة، ولم يخضع لإرهاب كورونا، الذى فرض على الناس موضة جديدة اسمها الانعقاد الافتراضى للمؤتمرات والمعارض والمناسبات!

وربما يكون هذا المعرض، الذى ينعقد فى هذا الشهر من كل سنة، هو المعرض الأول من نوعه الذى يقفز فوق عقدة الخوف من كورونا، ويدعو الناس معه إلى عدم الخوف، ماداموا ملتزمين بالإجراءات الاحترازية، التى لا مفر من الالتزام بها!

وإذا كان المعرض قد استقبل ٣٨٢ ألف زائر فى عشرة أيام، فهذا معناه أنه كان يستقبل ٤٠ ألفًا فى كل نهار، وقد كان يستقبل هذا العدد الكبير مع تشديده على كل إجراءات الوقاية، التى تنصح بها منظمة الصحة العالمية وغير الصحة العالمية!

والذين تابعوا أعماله ربما لاحظوا أن أشياء مثل التعقيم، وقناع الوجه، والتباعد، كانت كلها فرض عين على كل واحد فكر فى أن يزور ويتجول ويتفرج ويشترى!

وكان من الواضح أن القائمين على أمر معرض الشارقة أرادوا توجيه «رسالة» محددة إلى الجميع، وكانت هذه الرسالة أن الحياة لابد أن تعود إلى المشهد الثقافى العربى والعالمى، لأن غياب هذا المشهد أكثر مما غاب مسألة لا يمكن احتمالها إنسانيًا.. فالحياة فى ظل كورونا ممكنة، والتعايش مع هذا الضيف الثقيل أمر حتمى، والعمل على تجاوزه قضية ضرورية بالنسبة للكل!

أظن أن انعقاد هذا المعرض واقعيًا لا افتراضيًا موضوع لابد أن يظل محسوبًا فى ميزانه لأنه امتلك زمام المبادرة فى زمن التخويف من كورونا، وفى زمن ترويع الناس عالميًا بما يسمى الموجة الثانية، وفى زمن كانت صناعة النشر والكتاب عربيًا ومصريًا بالذات أحوج ما تكون فيه إلى مثل هذه المبادرة، وما سوف يتلوها من مبادرات مماثلة تنقذ الصناعة وتقف إلى جوار الكتاب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بارقة من الأمل بارقة من الأمل



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya