هذه الألغاز الثلاثة

هذه الألغاز الثلاثة!

المغرب اليوم -

هذه الألغاز الثلاثة

بقلم : سليمان جودة

من حق الذين يعتقدون فى صحة نظرية المؤامرة فيما يجرى حولنا عالميًا، أن يتساءلوا فى حيرة عن السبب الذى دعا شركتين شهيرتين، إحداهما أمريكية والأخرى ألمانية، إلى الإعلان عن لقاح فعال لڤيروس كورونا فى هذا التوقيت بالذات!

من حقهم أن يتساءلوا سواء كان ما يتساءلون عنه صحيحًا أو غير صحيح.. فالموضوع يدعو إلى التساؤل بالفعل، وهو يثر الحيرة فعلًا!

ذلك أن العالم استيقظ صباح الأمس على خبر مفاجئ يقول إن الشركتين المشار إليهما توصلتا إلى لقاح فعال للڤيروس، وإن فاعليته كبيرة وملحوظة، وإنه يحمى من كورونا بنسبة تصل إلى تسعين فى المائة!

علينا بالتالى أن نلاحظ أن الخبر جرى الإعلان عنه يوم الإثنين ٩ نوفمبر، وأن الصحف كلها تسابقت فى نشره صباح الأمس ١٠ من الشهر نفسه، بما يعنى أنه لا يفصل بين الإعلان عن فوز جو بايدن فى السباق الرئاسى الأمريكى، وبين الكشف عن هذا اللقاح سوى ساعات بالكاد؟!

فما معنى هذا الارتباط بين الشيئين؟!.. إنه مجرد سؤال فى الطريق إلى الفهم.. وهو سؤال مشروع، ويحتاج بالضرورة إلى إجابة تكشف هذا الغموض فى الموضوع!

وما يبعث على الحيرة أكثر أن منظمة الصحة العالمية استقبلت اللقاح الجديد بشكل إيجابى يدعو من جانبها إلى التفاؤل!.. وهذا بدوره لغز آخر لا يقل عن لغز توقيت الإعلان عن اللقاح.. ففى كل مرة سابقة كانت المنظمة تسارع بالتشكيك فى أى حديث عن أى لقاح.. كانت تفعل ذلك حتى قبل أن تدقق فى الأمر، أو تبحث فى مدى جدوى ما يتحدثون عنه من عدم جدواه!

وحين جرى الإعلان عن لقاح روسى قبل أسابيع سارعت المنظمة إلى التشكيك فيه منذ اللحظة الأولى، رغم أن الرئيس الروسى أكد قيام مختبرات العلم بتجريب اللقاح على ابنته نفسها، بل إنه نشر صورة لابنته وهى تتلقى جرعة من اللقاح!

ومع ذلك لم تقتنع منظمة الصحة العالمية وأحاطت اللقاح الروسى بالكثير من علامات الاستفهام.. فإذا أضفنا إلى هذا كله أن تنظيم داعش نفذ عملية فى محيط العاصمة العراقية بغداد، فى نفس يوم الكشف عن اللقاح الأمريكى الألمانى، وأن هذه العملية هى الأولى له هناك منذ عام ٢٠١٤، وجدنا أنفسنا أمام لغز آخر يضاف إلى ألغاز!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه الألغاز الثلاثة هذه الألغاز الثلاثة



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya