ولا السينما تعرفه

ولا السينما تعرفه!

المغرب اليوم -

ولا السينما تعرفه

بقلم : سليمان جودة

محزن للغاية أن يكون اسم محمود ياسين خارج أسوار مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، رغم أن النجم الراحل عاش للسينما ومات من أجلها!.. وعندما أعلن المهرجان القومى للمسرح عن تكريم اسم الفنان الكبير، كان ذلك من دواعى الأسف، لأن المسرح فى تاريخ ياسين يأتى بعد السينما بكثير!.. والمؤسف أكثر أن تبحث عن واحد من جيل محمود ياسين فى حفل افتتاح المهرجان، فلا تصادف اسماً واحداً من أسماء جيل كان هو الذى صنع السينما فى البلد!

لقد بحثت عن النجمة نبيلة عبيد بين الحاضرين فى الحفل، فلم أعثر لها على أثر، ولا عثرت على أثر للنجمة نادية الجندى، ولا النجمة ميرڤت أمين، ولا النجم حسين فهمى، ولا النجم محمود حميدة، الذى ينتمى بالطبع إلى الجيل التالى، ولا عثرت على أثر للنجم حسن يوسف، ولا النجم عزت العلايلى، ولا النجم مصطفى فهمى.. ولا بالطبع عادل إمام الذى يقف فى أول هذا الطابور.. ولا.. ولا.. إلى آخر هذه القائمة الذهبية!!

إننى أسجل هذه الأسماء من الذاكرة، ومن المؤكد أن أسماء أخرى سواها من ذات الوزن كانت تستحق أن تكون موجودة، وأن تكون حاضرة، وأن تكون مقاعدها فى الصف الأول، لولا أن إدارة المهرجان يبدو أن لها رأياً آخر، ويبدو أنها ترى سينما أخرى غير التى عشنا نعرفها ونتابع أفلامها!

بالكاد كانت النجمة يسرا حاضرة، وبالكاد حضرت معها النجمات إلهام شاهين، وليلى علوى، ومنى زكى!!. وفيما عدا ذلك لا ترى أحداً من نجوم ونجمات جيل بكامله.. الجيل الذى لولاه ما كانت عندنا سينما نتحدث عنها وننظم لها مهرجاناً فى نهاية كل سنة!

والمفارقة المزعجة أن نجمات شابات فى التليفزيون كن حاضرات بأكثر جداً من نجمات السينما، وهذه مفارقة غير مفهومة بالمرة، كما أنها ترسم فى الأفق ألف علامة استفهام.. فالمهرجان مهرجان سينما وليس مهرجاناً للتليفزيون، ولا لنجمات التليفزيون الشابات اللاتى لم تظهر كل واحدة منهن إلا فى مسلسل أو مسلسلين!.. ولو أن إدارة المهرجان أنصفت لكانت قد أدركت أن مسلسلاً فى التليفزيون لا يصنع تاريخاً فى الفن!

فى أيام الكبير سعد الدين وهبة، والكبيرة سهير عبد القادر، كان هناك نظام آخر، وكان هناك مهرجان آخر، وكانت دعوات حضور حفل الافتتاح والختام تصل معاً إلى النجوم والنجمات والضيوف، وكنت تستطيع أن تتابع مهرجاناً دولياً للسينما بجد!!

إذا لم يتدارك المهرجان فى الختام ما وقع فى الافتتاح، وإذا لم يتصالح مع جيل الكبار فى حفل ختامه، فليس مهرجاناً للسينما.. ولا السينما تعرفه!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولا السينما تعرفه ولا السينما تعرفه



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya