شكرى فى ١٦دولة

شكرى فى ١٦دولة!

المغرب اليوم -

شكرى فى ١٦دولة

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

أتابع جولات سامح شكرى التى يزور خلالها ١٦ دولة، حاملاً رسائل خطية من الرئيس إلى قادة الدول فى ثلاث قارات!.. فى البداية زار سبع دول عربية، ومن بعدها كان فى بلجيكا مقر الاتحاد الأوروبى، ثم كان فى فرنسا، وحالياً يتجول فى قارتنا السمراء.. وفى الوقت ذاته كان أحد مساعدى الوزير يحمل رسائل من القيادة هنا إلى القيادة فى ثلاث دول مغاربية!

وفى كل الجولات كان شكرى يحمل رسائل حول قضيتنا العادلة فى سد النهضة، وكان يشرح للقادة الذين التقاهم دقائق الموقف المصرى، أملاً فى أن يسمع هؤلاء منا، بدلاً من أن يسمعوا عنا من طرف آخر، قد يقول بحكم طبائع الأمور شيئاً ويُخفى أشياء!

غير أن المتابع للجولات كلها سوف يلاحظ مسائل لافتة، منها أن استجابة بعض العواصم التى زارها شكرى أظن أنها كانت دون مستوى طموحنا.. وهذه قضية لا أريد أن أخوض فيها أكثر، لأن صانع القرار له فيها بالتأكيد تقديرات سوف يراها!

وتقديرى أن جولات الوزير الثلاث تواجه تحدياً أساسياً، هو قيام إثيوبيا بإرسال مسؤوليها فى جولات موازية إلى العواصم نفسها تقريباً.. إن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى استقبل مسؤولاً إثيوبياً بعد استقباله شكرى، وبالتالى فالدول التى خاطبناها فى القضية، سوف تسمع منا الشىء عن قضيتنا العادلة، وسوف تسمع نقيضه من إثيوبيا!.. ومن قبل كان بوريل يلقى محاضرة فى جامعة الخرطوم، ولا نعرف ماذا بالضبط سمع من الإخوة فى السودان عن القضية ذاتها؟!

ومما يلاحظه المتابع أيضاً أن جولة شكرى فى إفريقيا لا تشمل أوغندا، ورغم أن رئيسها يورى موسيفينى دعا قبل أيام إلى قمة عاجلة، على مستوى دول الحوض حول موضوع السد، ورغم أنه أطلق دعوته بعد استقباله رئيسة إثيوبيا!

الموضوع يشغل المواطن فى الشارع بشكل كبير، ويضغط على أعصابه بشكل أكبر، وقد تلقيت عدة رسائل إحداها من الأستاذ الإمام الفارسى، وفيها يدعو إلى أربع خطوات لا تحتمل التأجيل: الأولى أن يوجه الرئيس خطاباً الى المصريين من داخل البرلمان، عن الطريقة التى سيحافظ بها على حصتنا الكاملة فى ماء النهر.. والثانية أن تضع الدولة فى البرلمان نص اتفاق المبادئ الذى وقعناه عام ٢٠١٥ ليكون الشعب شريكاً فى القرار.. والثالثة أن يعلن البرلمان انسحابنا من الاتفاق.. والرابعة أن نخاطب العالم كله ومعه إثيوبيا، بما معناه أنهم سيواجهون غضبة شعب من ١٠٠ مليون، لا غضبة قيادة فقط.. إذا مس أحد حصتنا الثابتة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرى فى ١٦دولة شكرى فى ١٦دولة



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya