عرفتهم سفراء
أخر الأخبار

عرفتهم سفراء!

المغرب اليوم -

عرفتهم سفراء

بقلم : سليمان جودة

تكليف الدكتور بشر الخصاونة بتشكيل الحكومة الجديدة فى الأردن يقول إن العمل فى السفارة الأردنية فى القاهرة يظل من دواعى الفأل الحسن فى حياة السفير!

فالدكتور «الخصاونة» كان سفيرًا فى قاهرة المعز، ومنها عاد إلى بلاده وزيرًا، ومن الوزارة ذهب سفيرًا فى باريس، ومن عاصمة النور رجع ليصبح مستشارًا للملك، ومن المستشارية الملكية تلقى المرسوم الملكى بتشكيل الحكومة، التى أدت اليمين الدستورية قبل أسبوع!

وهو رجل دارس للقانون فى مراحل الليسانس والماجستير والدكتوراه، ما بين عمان ولندن ثم واشنطن، ومن شأن دارس القانون أن يكون منظم العقل والفكر!

وقد عرفته طوال فترة خدمته دبلوماسيًا يعرف مهامه على خريطة العلاقة بين العاصمتين، ثم يذهب إليها من أقصر طريق!

ولم يكن العمل فى سفارة المملكة فى القاهرة فاتحة خير على «الخصاونة» وحده، ولكن السفير الأسبق، هانى الملقى، خدم فى السفارة لسنوات، ومن بعدها كان على موعد فى العاصمة عمان ليشكل الحكومة أيضًا، ويقف فى طابور رؤساء الحكومات، الذين بلغوا 13 منذ تولى الملك عبدالله الثانى مقاليد الحكم فى مطلع هذه الألفية!

وكان طوال وجوده فى القاهرة مهتمًا بالشأن المصرى ومتابعًا لأحواله، وأذكر أنى تلقيت منه رسالة ذات يوم نشرتها فى هذا المكان، وكانت حول ملف التعليم وكيف أن إعطاءه الأولوية فى عقل الحكومة.. أى حكومة.. يمنحها ويمنح رعاياها تذكرة فى قطار المستقبل!

ثم كان السفير الأردنى الحالى، على العايد، على موعد مع فأل السفارة الحسن بالدرجة نفسها لأنه غادرها قبل أيام ليتولى أمر وزارة الإعلام، وقد قرأت أن أردنيين كثيرين يتفاءلون بوجوده على رأس هذه الوزارة، بحكم مسيرة ممتدة له فى الاشتغال بالعمل الدبلوماسى وفى الانشغال بقضايا الإعلام معًا!

ومَن يدرى؟!.. ربما يأتى يوم يجد فيه السفير والوزير «العايد» أنه مدعو إلى تشكيل حكومة يطبق فيها أفكاره على نطاق أوسع من نطاق الإعلام!.. فالسفارة التى غادرها تبدو وكأنها مدرسة يتخرج فيها الرجال!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرفتهم سفراء عرفتهم سفراء



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 08:40 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

GMT 07:56 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة بلجيكية تلتقط صورًا للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 06:27 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يبارك منح آبي "نوبل للسلام"

GMT 13:19 2014 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

اعتقال مصور نساء في أوضاع جنسيَّة خليعة

GMT 06:13 2015 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

إبتسام الوالي تشارك زوجها في فيلم "حفيد الحاج"

GMT 03:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الفنان جورج وسوف الثانية ما زالت في قطر

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 08:27 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

القبض على مجرم كان اغتصب فتاة داخل كهف في فاس

GMT 04:25 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

جمال ساحر في حمام "باث سبا غينزبورو" الروماني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya