فى جيب المدرس

فى جيب المدرس!

المغرب اليوم -

فى جيب المدرس

بقلم : سليمان جودة

كل جنيه زيادة يدخل جيب أى مدرس من جانب الحكومة، أتوقف أمامه وأظل أدعو أن يكون عشرة، ومائة، وألفًا مع مضاعفاتها من الجنيهات فى المستقبل القريب!.

والهدف أن يشعر المدرس بأنه موضع حفاوة من الدولة، وأن يصل إلى جموع المصريين إحساس راسخ، بأن الحكومة إذا وجدت نفسها أمام الاختيار بين الانحياز إلى المدرس وبين الانحياز إلى سواه، فإنها تختاره هو دون أن تفكر فيما عداه ودون أن تتردد!.

ومناسبة هذا الكلام أن الحكومة وافقت على رفع بدل المعلمين بنسبة ٥٠٪‏، وهذه زيادة فى محلها تمامًا، بمثل ما هى خطوة مشكورة لصانع القرار، ولكنها فى حاجة إلى سعى متواصل فى الطريق ذاته، حتى نصل إلى اللحظة التى يكون فيها المدرس قد اكتفى!.. واللحظة التى أتحدث عنها لا يجوز أن تكون بعيدة عنا، كما أن انتظارها لا يجوز أن يطول، لأن العالم من حولنا لن ينتظرنا حتى نصل إليها!.

الزيادة التى تقررت سوف تكون من ٣٠ يونيو ٢٠٢٠، وسوف تبدأ قيمتها من ٧٥ جنيهًا وتنتهى عند ١٨٠، حسب الوضع الوظيفى للمدرس.. وهذا المبلغ قد يبدو زهيدًا فى مجمله طبعًا، ولكنه خطوة على طريق طويل، وهو بداية لها غاية لا يجب أن تغيب عن عين صانع القرار!.

والغاية هى الوصول بالمدرس إلى وضع محدد، ليس فقط من حيث مستوى دخله المادى المتحقق من خزانة حكومته، بدلًا من أن يتحقق من الدروس الخصوصية، ولكن الوضع المحدد الذى أقصده هو مدى إعداد المدرس وتجهيزه ليكون صالحًا لتخريج الطالب الذى نريده ونحتاجه!.

الإنفاق على التعليم عمومًا، وعلى المدرس خصوصًا، ليس إنفاقًا من أجل الإنفاق ولكنه إنفاق بهدف، وهو لن يكون كذلك إلا إذا كانت وراءه فلسفة عامة تحكمه، وهذه الفلسفة هى نوعية الخريج الذى تحتاجه سوق العمل وينتظره البلد!.

فلسفة الإنفاق على التعليم لا بد أن تكون حاضرة دومًا فى بال صاحب القرار!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى جيب المدرس فى جيب المدرس



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya