قصة عن فريد خميس

قصة عن فريد خميس!

المغرب اليوم -

قصة عن فريد خميس

بقلم : سليمان جودة

عندى قصة تستحق أن أشير إليها فى وداع رجل الأعمال محمد فريد خميس، فلقد كان هو طرفاً فيها معى، وأعتقد أن فى إعادة التذكير بها ما يفيد على مستوى سائر رجال الأعمال!

القصة كانت فى أغسطس ٢٠١٨ عندما كتبت فى الوفد عن الطالبة يمنى أحمد الخضيرى، ابنة مدينة قوص فى قنا، التى كان ترتيبها الأولى على الجمهورية فى الثانوية العامة!

كانت يمنى قد حصلت على الدرجات النهائية فى جميع المواد ما عدا مادة الفيزياء، التى حصلت فيها على ٥٨ درجة من ٦٠، وكانت على يقين من أنها صاحبة حق فى الدرجات النهائية نفسها فى هذه المادة، وكانت قد طرقت باب وزارة التربية والتعليم تطلب إعادة تصحيح ورقة إجابتها، ولم تجد الوزارة مفراً من الاستجابة!

واستغرقت عملية إعادة التصحيح ٣٨ يوماً، لم تكن الطالبة خلالها تشعر بأى قلق، لأنها كانت واثقة من أن الدرجة النهائية فى الفيزياء حق أصيل لها!

وأعلنت الوزارة النتيجة، وقالت إن يمنى حصلت فى المادة على ٦٠ من ٦٠، وكان لابد من إعادة ترتيب الأوائل لتصبح ابنة قوص هى الأولى دون منافس على جميع طلاب الجمهورية فى قسم علمى علوم!.. وكنت قد قلت فيما كتبته عنها إنها إذا كانت تعيش وتدرس فى قنا، وإذا كان هذا هو عنوانها، فإن لها عنواناً آخر من كلمة واحدة هى: التفوق!

وحين طالع الرجل، يرحمه الله، ما كتبته اتصل يعرض عليها منحة دراسية مجانية كاملة فى الجامعة البريطانية فى القاهرة، أو فى أكاديمية الشروق، مع إعاشة وإقامة على نفقته طول فترة الدراسة.. وكانت هذه مفاجأة سعيدة أخرى فى انتظار يمنى، بخلاف مفاجأة تفوقها على جميع الطلاب!

يرحم الله محمد فريد خميس بقدر ما أدخل البهجة على قلب يمنى الخضيرى، ويرحم الله كل صاحب أعمال يأخذ بيد كل متفوق، ويستثمر ما يستطيع فى إتاحة التعليم الجيد للذين ينتظرونه ويحتاجونه ويبحثون عنه من أبناء هذا الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة عن فريد خميس قصة عن فريد خميس



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya