ترامب يحسم الماراثون

ترامب يحسم الماراثون!

المغرب اليوم -

ترامب يحسم الماراثون

بقلم : محمد أمين

الرئيس ترامب أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية ولم ينتظر الإعلان الرسمى والانتهاء من فرز الأصوات.. قد تكون مخالفة انتخابية لأنه استبق الإعلان الرسمى، لكنها في النهاية لا تنفى فوزه وتأكيده على الفوز من البداية.. ولم أشك أنه سيفوز برغم تحجج البعض باستطلاعات الرأى التي تكشف الفارق الكبير بين ترامب وبايدن.. إلا أننى في كل مرة كنت أؤكد أن ترامب سيبقى في البيت الأبيض.. وأن بايدن بعيد عن الفوز لأنه شخصية ضعيفة غير متكلم، ولا يستطيع الخطابة أو إثارة الجدل، ولن ينجح أوباما في حصول بايدن على اللقب الرئاسى!

أشعر أن ترامب كان أكثر وضوحًا وقوة، واستطاع أن يحصل على أصوات الولايات المتأرجحة ليفوز بنسبة كبيرة بأصوات المجمع الانتخابى، ورغم ذلك مازال يتهم منافسه بالتزوير، وقال إنه يعتزم اللجوء للمحكمة العليا، وإن كان قد قال: «لقد فزنا بالفعل»!

أحلى شىء في هذه الانتخابات أنها كانت حتى النهاية غير معروفة النتائج، وكان العالم يحبس أنفاسه، ولا يعرف هل يرتب أوراقه للعمل مع رئيس جديد، أم سيبقى ترامب في البيت الأبيض؟.. هذه هي الديمقراطية الأمريكية بكل ما فيها.. وأعتقد أن ترامب قد فاز على بايدن كمرشح رئاسى وأوباما كرئيس سابق.. فقد كان يحضر المؤتمرات الانتخابية كأنه ولى أمر بايدن.. وبالتالى فقد فاز ترامب على بايدن وولى أمره أيضًا!

كان البعض يراهن على خروج ترامب، وكنت أراهن على بقائه، ليس لأن مصلحة المنطقة مع ترامب.. ولكن لأن ترامب الأكثر قدرة على عقد صفقات تجارية وسياسية.. وهو اختيار الشعب، وسيجدد له مرة أخرى لأن الشعب الأمريكى استفاد من بقائه في السلطة، وساعده العرب بسباق التطبيع الأخير، الذي صب في رصيده بلاشك!

الآن لا يهم أن يذهب بايدن للمحكمة العليا من عدمه، ولا يهم أيضًا أن يطعن ترامب في النتيجة بالتزوير لتضييع الأصوات عليه.. إنه يريد أن يقول لقد فزت بفارق كبير ولا توجد منافسة.. في كل الأحوال أنت أمام انتخابات حقيقية، لم يعتمد فيها ترامب على الإعلام والصحافة، ولكنه خاطب الرأى العام بالتكنولوجيا الحديثة للمرة الثانية، واستطاع إدارة الحملة الانتخابية بمهارة واحترافية!

انتصار ترامب في هذه المرة أعاد بعض الولايات المتأرجحة للحزب الجمهورى، وكسب أصواتًا كثيرة من بعض الولايات الديمقراطية، وكذّب استطلاعات الرأى التي توقعت فشله، فقال على الملأ إذا فشلت سأغادر أمريكا كلها، وهو نوع من التحدى وليس إحساسًا بالفشل! والسؤال: هل إعلان ترامب أنه لن يسلم البيت الأبيض، كان يؤكد ثقته في الفوز، أم كان اختبار قوة وإشاعة للخوف؟.. الإجابة أن الأمريكان يعرفون أنها «لغة الانتخابات»، والمعنى أنه واثق من الفوز فانتخبوه.. وليس كل استطلاع للرأى كان حقيقة، فهناك من يصوتون في استطلاعات الرأى على سبيل «المحاكاة»، وهناك من يُخفى مشاعره الحقيقية ليصوت في صندوق الانتخابات!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يحسم الماراثون ترامب يحسم الماراثون



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya