زعيم الوفد صابح ماشي

زعيم الوفد صابح ماشي!

المغرب اليوم -

زعيم الوفد صابح ماشي

بقلم : محمد أمين

هذه قصة أغنية شهيرة للفنانة شادية ولحنها الموسيقار بليغ حمدى.. أرسل لى القصة والحكاية كلها الدكتور مينا بديع عبدالملك.. يقول الدكتور مينا «من الأغانى التى فرح بها المصريون ثم أغضبتهم أغنية: «قولوا لعين الشمس ما تحماشى.. أحسن حبيب القلب صابح ماشى»، أحد أشهر الأغانى المصرية التى حفظت فى ذاكرة ووجدان المصريين، والتى غنتها الفنانة شادية عام ١٩٦٦ من كلمات الشاعر مجدى نجيب، وألحان بليغ حمدى. تلك الأغنية التى حفظتها الأجيال، جيلًا بعد جيل، لم يدرك الكثيرون قصتها، وما صاحبها من كلماتها من قصص على مر السنين، بداية من حادثة دنشواى عام ١٩١٠، وحتى أوقفتها الحكومة المصرية لفترة زمنية معينة عقب هزيمة ١٩٦٧.

عقب حادثة دنشواى عام ١٩١٠، قام الشاب المصرى إبراهيم الوردانى، الذى كان يلقب بـ«غزال البر» بقتل بطرس باشا غالى، بعد أن صادق على أحكام محكمة دنشواى بإعدام ٦ فلاحين مصريين، لقتلهم جنودًا بريطانيين بعد أن قتل الجنود فلاحة مصرية خلال صيدهم الحمام بالقرية. جريمة القتل التى ارتكبها الوردانى، حقق فيها عبدالخالق باشا ثروت الذى كان يشغل منصب النائب العام وقتها، حتى حُكم عليه بالإعدام، ورفض المفتى الشيخ بكرى الصدفى التصديق على الحكم، وكانت أول مرة فى التاريخ يعترض المفتى على التصديق على حكم إعدام، حتى اضطرت الحكومة لتنفيذ حكم الإعدام من دون موافقة المفتى. بعد صدور حكم الإعدام خرجت الجماهير فى مظاهرات حاشدة للتنديد بالحكم، مرددة «قولوا لعين الشمس ما تحماشى.. أحسن عزيز البر صابح ماشى». قاصدين إبراهيم الوردانى. وفى عام ١٩١٩ وبعد قرار اعتقال سعد باشا زغلول، خرجت الجماهير المصرية مرة أخرى منددة بقرار الاعتقال، مرددة: «قولوا لعين الشمس ما تحماشى.. أحسن زعيم الوفد صابح ماشى». ورغبة فى الحنين إلى الماضى، قرر الكاتب والشاعر مجدى نجيب دخوله مجال كتابة الأغانى فى عام ١٩٦٦ بكتابة تلك الأغنية، بعدما طلب منه الموسيقار بليغ حمدى، كتابة أغنية للفنانة شادية، خاصة لما عرف عن «نجيب» حنينه الدائم فى الكتابة إلى الماضى، فكتبها وعرضها على بليغ حمدى لأول مرة، فأدخل تعديلات عليها لتتماشى مع اللحن الذى وضعه «حمدى». وحدث بعد 5 يونيو عام ١٩٦٧ أن سرقت مغنية إسرائيلية كلمات الأغنية، وزيفتها بطريقة هزيلة وغيرت فى كلماتها: «قولوا لعين الشمس ما تحماشى.. لاحسن الجيش المصرى صابح ماشى»، والتى أثارت غضب المصريين. بعد سرقة المغنية الإسرائيلية كلمات الأغنية، أصدرت الحكومة المصرية قرارًا بوقف إذاعتها، خاصة بعدما غضب الكثير من المصريين من عمليات السرقة والتدليس التى قامت بها إسرائيل، حتى هدأت الأوضاع وتمت إذاعة الأغنية مرة أخرى لتظل باقية فى وجدان المصريين.. هذه خلفية تاريخية عن أغنية شهيرة أحبها المصريون، وغنوها للوردانى ومن بعده لسعد باشا زغلول، وأوقفتها الحكومة، ثم عادت من جديد من تراث المصريين وحدهم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم الوفد صابح ماشي زعيم الوفد صابح ماشي



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya