أولويات التطعيم

أولويات التطعيم!

المغرب اليوم -

أولويات التطعيم

بقلم : محمد أمين

مَن يأخذ اللقاح أولًا فى مصر؟.. المعروف أنه تم وصول أول شحنة من لقاح كورونا المستجد إلى مطار القاهرة، على متن الرحلة 925، حاملة الدفعة الأولى من لقاح شركة سينوفارم الصينية، المضاد لفيروس كورونا المستجد.. وتُقدر بـ50 ألف جرعة، وكان يرافق الشحنة وزيران أحدهما إماراتى والآخر صينى، بعد إجراء تجارب سريرية على 3 آلاف متطوع مصرى.. وهو ثمرة تعاون صينى إماراتى مصرى!.

وقالت الوزيرة هالة زايد إن الأولوية ستكون للأطقم الطبية وكبار السن والمرضى بمرض مزمن ومستشفيات العزل.. وهو الأمر الذى درج عليه وزراء الصحة فى العالم.. ورأينا الملكة إليزابيث وهى تأخذ اللقاح، فى أول طلعة، ليس لأنها الملكة، ولكن لأنها من كبار السن، حيث تبلغ من العمر 94 سنة.. وبالمناسبة، فإن اللقاح فى أوروبا أمريكى من شركة فايزر، واللقاح عندنا صينى من شركة سينوفارم، وقد تمت تجربته على 45 ألفًا، منهم 3 آلاف مصرى.. وهنا أقترح تعديلًا على الأولويات التى وضعتها وزيرة الصحة!.

أما الاقتراح فهو استثناء مجلس الوزراء من الترتيب، ليكون رقم واحد فى الحصول على اللقاح، ويكون التطعيم أمام الكاميرات.. وتحصل الحكومة على التطعيم بترتيب التشكيل الوزارى، ثم يتم الانتظار 21 يومًا، يبدأ بعدها تطعيم الأطقم الطبية، ثم باقى أولويات الوزارة، من كبار السن والمرضى بمرض مزمن، ثم مستشفيات العزل.. وهى فرصة لتبديد المخاوف من اللقاح الصينى، خاصة أنه يحقق نسبة نجاح 86%.. بينما لقاح «فايزر» يحقق نسبة نجاح 96%!.

وقالت مصادر مسؤولة، لم تتم تسميتها، إن تجربة اللقاح أثبتت أنه آمن وفعال، ونتجت عنه استجابة قوية، وتوليد أجسام مضادة للفيروس.. وبدورنا نتمنى أن يكون اللقاح زى الفل، خاصة أنه تمت تجربة اللقاح على مصريين، وأثبت أنه فعال، وبالتالى كان القرار البدء فى تطعيم الفئات الأَوْلَى بالرعاية، بعد تطعيم الإماراتيين بهذا اللقاح!.

أعرف أن الشكوك التى تُثار حول أى مصل أو دواء تأتى من شركات الأدوية نفسها، فى إطار الحرب بين الشركات، والمنافسات بين الدول.. وأعرف أن الحكومة لا يمكن أن تسترخص أى دواء أو مصل للمصريين، خاصة أنها سوف تقدمه بشكل «عادل ومجانى».. ولكن تجربته على الوزراء تبدد أى شكوك، وتزيل أى مخاوف!.

وأخيرًا، فقد اختلف الأوروبيون بشأن الحصول على اللقاح، خاصة أن الحكومات خيّرتهم بين الحصول عليه وعدم الحصول عليه، لدرجة أن بعض الشعوب تظاهرت، ولكن حين حصلت الملكة إليزابيث على المصل، شجعت الكثيرين على تغيير مواقفهم، أو الاطمئنان إلى أن المصل آمن، ولذلك نرى ضرورة تطعيم الحكومة أولًا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولويات التطعيم أولويات التطعيم



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya