في بيت ياسين

في بيت ياسين!

المغرب اليوم -

في بيت ياسين

بقلم : محمد أمين

كل شىء يمكن التسامح بشأنه فى أمريكا إلا التهرب من الضرائب، أو التلاعب فيها.. وأكبر مشكلة تهدد الرئيس «بايدن» الآن فى بداية ولايته هى قضية ضريبية تتعلق بابنه «هانتر».. وبالمناسبة فهو يخضع لتحقيق فيدرالى تم الكشف عنه!

وكانت إجابة بايدن مثيرة حين قال إنه فخور بابنه «هانتر»، (البالغ من العمر 50 عامًا).. بما يعنى أنه يساند ابنه ويدعمه ضد هذه الادعاءات، التى فجرها فريق ترامب قبل الحملة الرئاسية، ولم يؤثر ذلك فى تصويت جمهور الناخبين.. وخرج الأب الرئيس ليعلن فخره بابنه.. بعد أن خضع لاستجواب منه شخصيًا، وكانت إجاباته مطمئنة للوالد نفسه، قبل أن تظهر نتيجة التحقيقات، التى أجراها مكتب المدعى العام الأمريكى!

الغريب فى الأمر أن الرئيس لم يمنع التحقيق مع ابنه، ولم يتدخل لوقف التحقيق.. ولم يستغل نفوذه لحظر النشر فى القضية، ولكن «فوكس نيوز» سألت الرئيس نفسه عما إذا كانت هناك جريمة، فقال بايدن: أنا فخور بابنى، وكأنه يرد على كل التساؤلات.. وهذا كل ما استطاع بايدن أن يفعله ويرد به على وسائل الإعلام.. ولم ينهر صاحب السؤال.. معناه أن من حق الصحافة أن تسأل، ومن واجب المسؤول أن يقدم الإجابات لدحض الشائعات.. وليس على طريقتنا «البيِّنة على مَن ادَّعَى واليمين على مَن أنكر».. المعروف أن الإعلام يقدم الأسئلة والحكومة تجيب!

ولم تقتنع وسائل الإعلام بما قاله الرئيس، ولكنها فتحت تحقيقًا حول التلاعب فى الضرائب من جانب ابن الرئيس، وتبين أنه تم إجراء تحقيق نشط حول معاملات «هانتر» فى مكتب المدعى العام الأمريكى، وقال مصدر مطلع إن التحقيق بدأ فى عام 2018، وصرح «هانتر» بأن مكتب المدعى العام أبلغ مستشاره القانونى بالتحقيق فى معاملاته الضريبية، وأنه أخذ الأمر بجدية، وأنه على ثقة بأن المراجعة النهائية سوف تثبت أن كل معاملاته تمت بشكل قانونى، بالتعاون مع مستشارين محترفين!

وقد تكون هناك شبهة، ولكن لا توجد جريمة.. فالتهرب الضريبى لا يمكن التسامح بشأنه، وأظن أنها كانت حركة من ترامب لضرب بايدن فى الانتخابات، واتهم «هانتر» باستغلال نفوذ والده لإثراء نفسه شخصيًا، من خلال التعاملات التجارية الخارجية، وهى أخطر جريمة يمكن أن تُوجه إلى مرشح رئاسى!

الشبهات يمكن فحصها بالتحقيقات، ولكن الجرائم لا يمكن أن تقف عند حد التحقيق فقط.. فالجريمة مكانها معروف.. لا يشفع فيها أحد، ولا الرئيس نفسه.. ولو كان المتهم ابنه.. حتى ترامب نفسه كان يواجه تهمة التلاعب فى الضرائب والمعاملات التجارية، وسوف يواجه هذه التهمة بمجرد تسليم السلطة، ولذلك يتمنى إطالة أمد عملية التسليم، ولو باختراع مشكلة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في بيت ياسين في بيت ياسين



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya