باق من الزمن

باق من الزمن!

المغرب اليوم -

باق من الزمن

بقلم : محمد أمين

مشاكل الناس أولى بالكتابة من كتابات السياسة.. هذه مشكلة عن حى المنيل الذي كان حياً راقياً.. يقول صاحبها الأستاذ أحمد السقا، مدير عام سابق بالجهاز المصرفى، في رسالته: «نشعر بالسعادة لأن البلد يعاد بناؤه وتحديثه.. ولا شك في هذا على الإطلاق.. المشكلة فقط أننا في حى المنيل نشعر بأن الدنيا انقلبت فجأة وتم حفر الشوارع من أجل مترو الأنفاق، ولم يتم تنظيف الشوارع التي أصبحت كوم تراب!

ولا نعرف متى ننتهى من هذا العذاب!.. وأذكر أن الرئيس جمال عبدالناصر قال في إحدى خطبه عبارة بليغة، عندما قال (إن الدولة نجحت في إدارة قناة السويس بعد تأميمها وفشلت في إدارة القصر العينى)، وهذا ما ينطبق تماما على ما يحدث في حى المنيل الآن من فشل إدارى تحول بسببه هذا الحى الجميل الراقى إلى إحدى القرى التي لم تمر عليها أي بادرة تمدن!

لقد تحول شارع المنيل إلى طريق ترابى تثير السيارات السائرة فيه عواصف ترابية تدخل إلى المحال وتتصاعد إلى الشقق السكنية، ناهيك عن الشوارع التي فتحت بطونها وأغلقت، ثم فتحت مرة أخرى، وتكررت هذه العملية في بعض الشوارع أربع مرات، خاصة شوارع الروضة التي تحولت إلى حفر طولية وعرضية تنال من السيارات التي تمشى فيها!.

كل ذلك بدعوى تمهيد الطريق لماكينة حفر الخط الرابع لمترو الأنفاق، الذي سيمر أسفل شارع الروضة بين كوبرى الملك الصالح وكوبرى عباس بالجيزة.. ويتمثل الفشل الإدارى بكل معانيه في الشوارع التي تزال طبقة الأسفلت منها، ثم تترك بالشهور، ثم يتم رصف جزء منها وترك الباقى دون رصف، كما حدث في شارع عبدالعزيز آل سعود وشارع الروضة، ناهيك عن الأعمال التي تترك دون إتمامها، مثل محطات الصرف الصحى والبلاعات التي يوضع عليها حجارة وتترك بعد الانتهاء من عملها!!

كل ما نريده أن نعرف متى تنتهى هذه الأعمال.. بالتأكيد تعرفون الجدول الزمنى للمشروع وتعرفون يافطة «باق من الزمن».. لقد كانت هناك لوحة كبيرة موضوعة في مدخل بناء السد العالى بالعد التنازلى لإتمام المشروع القومى، ولما وصلت إلى اليوم «صفر» كان بناء السد قد اكتمل، أما نحن سكان حى المنيل فلا نعلم متى ينتهى عذابنا، ومنى نتخلص من هذا التهريج الذي يحدث في شوارع الحى؟!».

مدير عام سابق بالقطاع المصرفى أحمد السقا

■ ■ ■ ■ ■ ■ أرفع هذه المشكلة للسيد اللواء محافظ القاهرة خالد عبدالعال، والشركة المنفذة للمترو.. فهى التي يجب أن تعيد الشىء لما كان عليه، سواء لتمهيد الطريق للناس، أو إعادة رصف الشارع من جديد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باق من الزمن باق من الزمن



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

العثماني يستدعي النقابات لتوقيع اتفاق جديد

GMT 19:54 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

الأمن يوقف جانحين روعوا عين هارون بفاس

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 22:13 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

إصابة مواطن إثر حادث سير خطير في وجدة

GMT 20:58 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

اغتصاب موظفة بطريقة وحشية في مدينة القنيطرة

GMT 04:16 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

"ميزون ألكساندرين" تطلق مجموعتها الجديدة المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya