التغيير بالانتخابات

التغيير بالانتخابات!

المغرب اليوم -

التغيير بالانتخابات

بقلم : محمد أمين

الانتخابات هى أنسب طريقة للتغيير وتداول السلطة.. ولا توجد طريقة حتى الآن أصلح للتغيير وتداول السلطة من الانتخابات، سواء كانت رئاسية أو برلمانية.. وفى الخارج تُجرى الانتخابات أو الاستفتاءات على قطع شجرة أو رصف شارع.. وبالتالى يتعلم الناس الديمقراطية ويحترم الناس حق الغير فى الاختلاف فى الرأى.. هنا كل شىء يتم بأمر رئيس الحى.. ويمكن أن تقوم فى الصباح فتجد مذبحة أشجار فى الشارع بأمر رئيس الحى، أو رئيس مجلس المدينة، ولا يحاسبه أحد على قراره الفردى!.

وقد نجحت الانتخابات البرلمانية فى الخلاص من البعض.. لأنهم يتمتعون بالحصانة.. وعندك إجراءات معقدة لرفع الحصانة.. وقد أريد لها أن تكون معقدة لحماية أداء النائب تحت القبة، وليس حماية النائب فى كل مكان من يد العدالة!.

وقد أقر الدستور الحصانة، ولم يكن الهدف من الحصانة حماية النائب من يد العدالة إذا استدعى الأمر محاكمته.. وإنما كان الهدف حماية النائب من بطش السلطة، ومعاونته على أداء عمله.. وللأسف تحول الأمر إلى أداة لتهديد العباد بالحصانة!.

وإذا كانت هناك دائرة لا ترضى عن نائبها وتريد تغييره، فهذه هى فرصة الانتخابات لتغيير آمن دون الدخول فى دوامات القضاء أو أى مهاترات أخرى.. الحل بالانتخابات.. والدول المتحضرة تغير المسؤولين والنواب بالانتخابات وتنتظر فرصة الانتخابات للتغيير.. وقد حدث تغيير بشكل معقول فى انتخابات المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية.. وأظن أنك تفهم ما أقصده وأعنيه!.

وأتوقع أن تُحدث المرحلة الثانية نوعًا من الفرز أكبر مما حدث فى المرحلة الأولى، لأن الناس صدقت أنها يمكن أن تقول كلمتها فى انتخابات حرة وشفافة.. فالمرحلة الأولى مؤشر كبير على ما سيحدث فى مرحلة لاحقة، ونتخلص من كل العناصر المطلوب تغييرها شعبيًا، وأنا أراهن على أن الانتخابات سوف تكون محطة كبرى للتغيير!.

وفى تقديرى أن التغيير سوف يحدث على مدى دورتين نيابيتين على الأكثر، فتكون لدينا نخبة جديدة بديلة للنخبة القديمة، ويتم تقديم سياسيين يواكبون العصر الحديث، ويواكبون أهداف الدولة العصرية.. ومعناه أن الانتخابات هى الحل وهى الدواء لعلاج النخبة القديمة، التى شكا منها جموع المصريين لأسباب مختلفة!.

باختصار.. هذه دعوة للنزول للانتخابات بهدف التغيير الذى نريده.. وعندك فرصة للتغيير.. فالشعوب المتحضرة تبدأ التغيير من صناديق الانتخابات، وتثبت حقها بالمشاركة فى العملية السياسية.. وشيئًا فشيئًا تصبح الانتخابات هى الحل، وهى مفتاح التغيير!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيير بالانتخابات التغيير بالانتخابات



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya