أداء ضابط مقاتل

أداء ضابط مقاتل!

المغرب اليوم -

أداء ضابط مقاتل

بقلم : محمد أمين

لو كان لى أن أختار شخصية العام 2020 لاخترت شخصية الرئيس رجل العام.. فرغم أنه عام الكورونا إلا أنه العام الذى أنتج فيه الرئيس عملًا كبيرًا لمصر.. فقد قدم مشروعات بنية تحتية وطرقًا وكبارى ومشروعات زراعية وإنتاجية لم يسبق لها مثيل.. وقدم أعمالًا عديدة وهو يرتدى الكمامة دون خوف من كورونا أو غيرها، وأخذ مجلس الوزراء معه إلى كل مكان وهو يطبق الإجراءات الاحترازية، وأنجز عديدًا من المشروعات بروح الضابط المقاتل!.

وأظنك سوف تأخذ هذا الانطباع منى بكل الثقة التى تعاملتُ بها معك منذ أول لحظة.. فهو رأىٌ لا مجاملة فيه ولا نفاق ولكنه الحقيقة التى أومن بها.. فالرجل يعمل ليل نهار، وقد قال عن نفسه إنه عمل فى ست سنوات ما فعله الآخرون فى عشرين عامًا.. وأنا أصدق الرئيس دون أن يقسم بالله.. أصدقه، فهذا شىء نتابعه ونعاينه بأعيننا.. ومن الظلم ألا نعطيه حقه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.. ولا يصح فى هذا المقام أن نقول «ده شغله»، فغيره لم يكن يفعل ذلك ولا نصف ذلك.. ولم يكن يتحرك بهذه الحيوية إطلاقًا!.

ويتميز الرئيس السيسى بأنه رجل شجاع وضابط مقاتل.. واجه أعداء الوطن بروح المقاتل.. وواجه أعداء الخارج بالروح نفسها، ونفذ المشروعات الاقتصادية بروح الضابط، وأنا أشعر بذلك لأننى أحس بهذه الروح حين أفعل شيئًا أو أُكلف بأى مهمة.. وهى روح تستنهض كل الطاقة الداخلية للإنسان، وتستنفر فيه كل الإمكانيات التى لم يألفها فى نفسه.. وكانت أمى- رحمها الله- ترانى أتحلى بشخصية ضابط.. وكانت تشجع هذه الصفة وتحبها.. وكانت تتمنى أن أكون ضابطًا مثل أخيها لولا أننى كانت لى رغبة أخرى!.

وأنا أشعر بهذه الروح التى يتحلى بها الرئيس، دون أن أكون ضابطًا يمتهن عملًا عسكريًا.. وبالتالى حين أقول ذلك فأنا أنقل شعورًا وإحساسًا، دون مجاملة أو حتى نفاق.. فالأداء الذى أراه هو أداء ضابط محترف، عنوانه الانضباط، يتمتع بشخصية ضابط قبل أن يلتحق بالخدمة العسكرية.. وهو الضابط الذى غيّر الصورة الذهنية لضابط الجيش الذى أحببناه، فازداد الإقبال على الكليات العسكرية، وكانت شعبيته ومازالت عند أعلى معدل لها!.

ويبدو أن هذه الشخصية تسرى فى الجينات.. فالحمد لله أن أولادى يتمتعون بهذه الروح التى دربتهم عليها.. وإن لم يكن منهم من أصبح ضابطًا، فقد اتجهوا للهندسة.. بينما كنت أتمنى لأحدهم دخول الفنية العسكرية.. ولم يحدث.. فكما توجهت لدراسة الإعلام، وكانت رغبة أمى الالتحاق بالكليات العسكرية، اتجه أبنائى لدراسة الهندسة، بينما كنت أتمنى لهم دراسة الفنية العسكرية، وهم أحرار!.

معناه أننى أعرف هذه الشخصية التى أتحدث عنها، وأعرف الجينات التى تسرى فيها.. وأعرف الهِمّة التى يتمتع بها والروح القتالية التى تميزها.. ولأسباب موضوعية جدًا أختاره رجل العام، لا ينافسه فيه أحد!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أداء ضابط مقاتل أداء ضابط مقاتل



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya