القاهرة موسكو والعكس

القاهرة موسكو والعكس!

المغرب اليوم -

القاهرة موسكو والعكس

بقلم : محمد أمين

أخيراً تعود الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو من جديد.. وتعود السياحة إلى مصر.. أمس، أعلنت وزارة الطيران المدنى أنه تم التصريح لشركتى ايرو فلوت ومصر للطيران لإعادة تشغيل رحلات جوية بين موسكو والقاهرة، بعد توقف حركة الطيران المنتظم بين الدولتين بسبب أزمة «كورونا» منذ مارس الماضى.. والقرار بعودة الطيران الروسى خلاصة جهود الدولة كلها، من أول الرئيس إلى وزير السياحة إلى وزير الطيران، وسفارتى الدولتين!

ويجرى حالياً التنسيق بين الشركتين ووزارتى الطيران فى البلدين، لإنهاء التجهيزات والترتيبات لبدء التشغيل الفعلى منتصف سبتمبر.. وتعتبر مصر هى الدولة الخامسة التى استأنفت روسيا الطيران معها بعد جائحة الكورونا!

والحقيقة أن السياحة الروسية تعتبر رقماً مهماً فى المعادلة بالنسبة لمصر.. وكل المؤشرات كانت تشير إلى أن هذا العام سيكون عاماً مختلفاً فى تاريخ السياحة المصرية، لولا أنه بدأ بأزمة كورونا.. ومع ذلك فمازال هناك أمل كبير، خاصة أن مصر حققت أداء ممتازاً فى مواجهة الأزمة من أول يوم، كما أن المقاصد السياحية فى الغردقة وشرم الشيخ صفر إصابات، وهو ما يجعل الإقبال المنتظر يفوق التصورات!

مصر بالنسبة للسياحة الروسية مقصد مهم.. وربما يكون المقصد الأهم.. لدرجة أن الروس كانوا يعبرون بعض دول شرق أوروبا ليصلوا إلى مصر فى فترة انقطاع الطيران.. والسياحة الروسية بالنسبة لمصر لها أهميتها جداً، من حيث العدد والروح التى تشيعها السياحة الروسية فى المقاصد المصرية!

ولكل هذا يأتى خبر عودة الطيران كخبر سار ومبهج للبلدين والشعبين فعلاً.. بغض النظر عن الكلام بأن سياحة أخرى يمكن أن تنفق أضعاف ما ينفقه السائح الروسى.. تبقى السياحة الروسية مهمة وتبقى مؤثرة فى الحصيلة النهائية للسياحة والاقتصاد القومى، وإلا ما كان الرئيس قد طلب من بوتين أكثر من مرة عودة السياحة، وكان بوتين يقول قريباً!

الآن أصبحت كلمة «قريباً» التى أطلقها بوتين على مدى سنوات، على بُعد أيام فقط، واستعدت وزارة الطيران المدنى لهذا اليوم لتجهيز الرحلات واتخاذ الترتيبات اللازمة للنقل، واستعدت وزارة السياحة لاستقبال ضيوف مصر بكل الحفاوة اللازمة، خاصة أن مصر معروفة بكرمها فى الضيافة، واحتفائها باستقبال ضيوفها.. فهى ليست معاملة خاصة للروس دون سواهم، ولكنها طريقة مصرية يشعر بها السائحون منذ أول مرة!

وأتمنى أن تأتى السياحة العالمية من كل فج عميق، حتى ينجح الوزير خالد العنانى، لأنه يمتلك أدوات وطموحات كبيرة للسياحة المصرية، ولأنه بذل مجهودات كبرى لإنعاش السياحة بأنواعها، والتقى بسفراء الاتحاد الأوروبى، وغيرهم، لعرض خطة السياحة وخريطتها.. وطرح أفكارًا جديدة.. وكنت أحد الذين حضروا له أول لقاء فى المتحف القبطى وهو يبحث تنشيط رحلة العائلة المقدسة!

باختصار، ما حدث فى زمن كورونا كان خارج إرادة الوزير والدولة كلها.. وأظن أنه سيبدأ من جديد دفع عجلة السياحة لأنها ستخفف الضغط على الاقتصاد القومى.. وعلى أى حال يبقى ربع كامل.. وهناك أمل كبير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة موسكو والعكس القاهرة موسكو والعكس



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

العثماني يستدعي النقابات لتوقيع اتفاق جديد

GMT 19:54 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

الأمن يوقف جانحين روعوا عين هارون بفاس

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 22:13 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

إصابة مواطن إثر حادث سير خطير في وجدة

GMT 20:58 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

اغتصاب موظفة بطريقة وحشية في مدينة القنيطرة

GMT 04:16 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

"ميزون ألكساندرين" تطلق مجموعتها الجديدة المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya