مصطفى النجار أخيرًا

مصطفى النجار.. أخيرًا!

المغرب اليوم -

مصطفى النجار أخيرًا

بقلم : محمد أمين

من الأخبار التى أسعدتنى أمس صدور قرار بتعيين الصديق الأستاذ مصطفى النجار، المتخصص فى الشأن السياحى، رئيساً لشركة مصر للسياحة، وهو اعتراف بقيمة ومكانة مصطفى النجار كصحفى متخصص، واعتراف بقدرته على تنمية موارد أكبر شركة سياحية فى مصر، وهو أول صحفى يتولى هذا المنصب المهم، ليس لأنه صحفى، ولكن لخبرته الكبيرة فى الإدارة والتسويق والإنتاج، ولأنه كان عضواً فى العديد من مجالس إدارات شركات السياحة، ويعرف هذا الملف جيدا!

وأخيراً تم تسكين النجار فى المكان الذى يليق به فعلاً.. وهذا القرار يعطى الاعتبار لأصحاب الأفكار، وهو من أصحاب الأفكار حقيقة.. وكنت قد كتبت عنه مقالاً من قبل عن الاتجاه لتعيينه رئيساً لمجلس إدارة الأهرام، ولكنهم فى اللحظة الأخيرة استبدلوه بنجار آخر.. فاقترحت عليه أن يغير الاسم أو المهنة من النجارة إلى الحدادة أو غيرها، حتى لا يطيش السهم مرة أخرى.. وأمس تأكد وجود النجار، ثبت أن هناك أملاً لكل مجتهد!

والآن، يقوم مصطفى النجار بدراسة أوراق الشركة الكبرى، لينطلق فى الأسبوع القادم كرئيس للشركة التى تأسست على يد الاقتصادى الكبير طلعت حرب.. وأول شىء فى النجاح أن تؤمن بقدرات شركتك أو مؤسستك وحقها فى أن تتبوأ مكانتها اللائقة بها.. وأظن أن النجار أمام اختبار كبير، وهو تحد أظنه سوف ينجح فيه، كما نجح فى ملف السياحة وصار الكاتب الأول فى مجاله، لما يتمتع به من رؤية جيدة، كانت المرجع لوزراء السياحة والمستثمرين فى المجال نفسه!

إنها فرصة للاستفادة من «أفكار» مصطفى النجار فى شركة حكومية أولى.. لتبقى شركة أولى وقاطرة لقطاع السياحة.. نحن فى هذه الأيام نحتاج إلى أصحاب الأفكار والإدارة معاً.. ولذلك أُثمن قرار تعيين النجار فى هذا المجال، وقد أسعدنى ثانياً أن عمله الجديد لا يمنعه من كتابة أفكاره الصحفية وممارسة حقه فى إبداء الرأى.. ومعناه أن وزير قطاع الأعمال يؤمن بالرأى والأفكار.. وهى التى كانت بوابة النجار إلى شركة مصر للسياحة!

وليس صحيحاً أن أجهزة الدولة كان لها موقف سلبى من مصطفى النجار، حين تم منعه من الكتابة فى الأهرام.. والمؤكد أن الدولة كانت تقرأ ما يكتبه مصطفى النجار عن القطاع السياحى، فأسندت إليه إدارة أكبر شركة سياحة فى الوطن العربى!

وأخيراً يعود «النجار» إلى دولاب العمل من جديد، ولا يحال إلى التقاعد، مثل كل النجارين، ليثبت أن الحياة تبدأ بعد الستين، والنجاح لا يعرف السن، وأن الخبرة لابد لها من يقدرها ويحترمها.. لاسيما إن جاء التقدير من الدولة، وهو أكبر تقدير، لو تعلمون!

وأتمنى أن يكون النجار على قدر المسؤولية التى ألقتها الدولة على عاتقه ليحقق أفكاره التى دعا إليها ذات يوم فى كتاباته!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى النجار أخيرًا مصطفى النجار أخيرًا



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:45 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الخير يبين تفاصيل جديدة عن المتحف المصري الكبير

GMT 06:43 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

"H&M" تُشير إلى مجموعة ملابس رياضية جديدة

GMT 18:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بطولة التنس الختامية تشهد بطلًا جديدًا يشارك للمرة الأولى

GMT 07:01 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذيرات من صراع جديد بين "حزب الله" وإسرائيل

GMT 18:28 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

التيمومي يدخل في غيبوبة ومقربون منه يصفون حالته بالحرجة

GMT 15:41 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

انقلاب سيارة تحمل 1.7مليار سنتيم في إقليم الحسيمة

GMT 15:53 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

آينتراخت فرانكفورت يجدد عقد المخضرم ماركو روس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya