مصر في عهدين

مصر في عهدين!

المغرب اليوم -

مصر في عهدين

بقلم : محمد أمين

أترك لكم قراءة هذه الرسالة بعنوان «مصر فى عهدين»: «أنا سيدة أربعينية خرجت فى الثورتين.. الثورة الأولى على مبارك، والثانية على دولة المرشد.. الآن أستشعر الفرق الكبير بين مبارك والسيسى.. وبالمناسبة لم يُعرف عنى التملق أو النفاق، وأرجو عدم الإشارة لاسمى ليتحقق الهدف من الرسالة.. وبداية لا أعتبر أن مرسى كان رئيسًا، فهو لم يقدم شيئًا لمصر، ولم نكن نعتبره رئيسًا، فقد كان نقطة سوداء فى تاريخنا الحديث!

أولًا، مبارك كان زعيم دولة الموظفين.. عاش موظفًا ومات موظفًا، تسلم عهدة وسلمها.. وترك كل شىء على حاله لم يغير شيئًا ولم يحلم بتغيير شىء.. أما السيسى فهو الرئيس الذى مازال يحلم لمصر ولديه طموحات لتغيير خريطة البلاد إلى الأفضل.. كل يوم نستيقظ على افتتاح مشروع.. وآخره الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا!.. يحاول تطوير الحياة التعليمية ويحاول تحسين الحياة للمواطن اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا قدر استطاعته!

ومعناه أننا أمام رئيس جمهورية يحاول تطوير الإسكان، وأظن أنه الرئيس الوحيد الذى تصدى للعشوائيات، ونقل الغلابة من بطن الجبل وعشش الصفيح الفقيرة إلى إسكان حضارى عصرى مخطط بالمرافق ومؤثث بالعفش والأجهزة الكهربائية.. ومعناه أنه رئيس لديه رؤية.. ولا يقل عن رؤساء أوروبا فى أى شىء.. وأنا الحمد لله مترجمة ولى اطلاع على ثقافات وحضارات الغرب وطرق المعيشة والحياة.. ولا أستغرب أنه يريد أن يجعل كل شىء (مميكنًا) وبالكارت مثل الخارج.. العالم كله يتجه إلى العداد الذكى ونحن لسنا أقل منهم!

وأعترف أنه قام بتفكيك العشوائيات الخطرة كما قام بتفكيك الإرهاب بصبر وإصرار.. ونجح هنا ونجح هناك.. ويمكن أن تنظر لإنجازاته فى ست سنوات، سترى أن الرؤساء الذين سبقوه لم يستطيعوا فعل أى شىء مثله كما فعل فى أى قطاع.. وهذا اعتراف منى بذلك».

فماذا تريد هذه السيدة التى طلبت حذف اسمها أن تقول؟.. تريد أن تقول «اتركوه يعمل ولا تشغلوه بأى كلام.. فطموحات السيسى لمصر أكبر من طموحاتنا لبيوتنا وأولادنا.. وأظنه يسير فى هذا الاتجاه، ولا يلتفت لمن يشككون فى إنجازاته.. لقد تعلم السيسى من عبدالناصر والسادات أشياء كثيرة.. ولم يدخل فى حلف مع الجماعة الإرهابية.. ولم يهادنها.. وكان واضحًا فى مواجهة التحديات والتهديدات الخارجية والداخلية بعقلية رجل المخابرات، الذى لم يغامر أو يخاطر بأى شىء!

وكانت عينه على البناء وتحسين الحياة، فعالج المصريين دون طلب، وقام بتوفير معونة للفقراء فى أزمة كورونا قبل أن يطلبوها.. ومن حقنا أن نفخر بهذا الرئيس الذى يسبق الجميع بالفعل، ولا يستكثر علينا شيئًا».

هذا رأى سيدة مثقفة تعمل فى المجال العام وتهتم بما ينتجه العالم الغربى من سياسات، وتقارن مصر دائما بها، وكانت تتمنى أن نكون مثلهم، فأصبح كل شىء يتم تخطيطه على أرض مصر.. هذا رجل يحلم لمصر ويحلم بها ويخطط لها رغم أنف المشككين!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر في عهدين مصر في عهدين



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

العثماني يستدعي النقابات لتوقيع اتفاق جديد

GMT 19:54 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

الأمن يوقف جانحين روعوا عين هارون بفاس

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 22:13 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

إصابة مواطن إثر حادث سير خطير في وجدة

GMT 20:58 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

اغتصاب موظفة بطريقة وحشية في مدينة القنيطرة

GMT 04:16 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

"ميزون ألكساندرين" تطلق مجموعتها الجديدة المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya