رسالة «رقم واحد»

رسالة «رقم واحد»!

المغرب اليوم -

رسالة «رقم واحد»

بقلم : محمد أمين

هذه السطور رسالة عتاب إلى محافظ القليوبية اللواء عبدالحميد الهجان، حمَّلنى بها أبناء قريتى كفر منصور كفر شكر.. فقد تم تطهير الترعة وإلقاء المخلفات على جانب الطريق حتى تم إغلاق الشوارع تقريبًا، بالإضافة إلى أن الشوارع أصبحت غير ممهدة للناس.. وهم يقولون: لا نريد رصف الطريق العام وتحميل ميزانية الدولة أي مليم، ولكن على الأقل يتم تسوية الطريق بالجرافات واللوادر وهى نائمة في المحافظة ومجلس المدينة.. فمن العيب أن تكون أكوام المخلفات بهذا الشكل المقزز في القرن الواحد والعشرين، وهى تنشر الأمراض والأوبئة!

فهل تصل الرسالة؟.. أكرر مجرد لودر لتسوية شوارع القرية يا سيادة المحافظ.. ويا سيادة رئيس مجلس المدينة، لا نريد غير لودر لتمهيد الطريق، وإزالة مخلفات الترع التي تعود مرة أخرى لردم الترعة الرئيسية لمركز كفر شكر، وغلق الممر المائى الذي يروى آلاف الأفدنة الصالحة للزراعة.. إن الأهالى يتكلمون بمرارة شديدة عن إهمال الحكومة لهم في الخدمات، وخاصة خدمة الصرف الصحى التي ضاعت بين المحافظة ووزارتى الرى والزراعة، وتم إلقاء المواسير على جسر القرية منذ سنوات تتعرض للصدأ.. فهل يعقل إهدار أموال الدولة بلا أي استفادة؟! إننى أزجو أن يقوم المحافظ بزيارة هذه القرية الكبيرة، وتفقد هذه المخالفات، وكيف أن الشوارع لا تصلح للمرور عليها.. أو على الأقل يرسل توجيهًا لرئيس مجلس المدينة بالزيارة وبحث مشكلات القرية على الطبيعة وهى ليست مكلفة بالمرة.. وسوف تسبقه لوادر المحافظة وتمهد الطريق للناس طولًا وعرضًا.. فلا أتصور أن تكون قرية بهذا الحجم ولا يزورها المحافظ ولا رئيس المدينة.. فماذا يفعلان بالضبط؟!

لقد آلمنى أحد أبناء القرية وهو يقول: هل نحن وقت الدفع ندفع، ووقت الخدمة لا نحصل عليها؟.. بينما يتم تجديد الكورنيش مرة كل عام.. من فضلكم أعطونا بعض الاهتمام بكورنيش المحافظة.. لا نريد رصف شوارعنا ولكن نريد تمهيدها للحركة.. ولو جاء المحافظ سوف يرى بنفسه طريقة المراجيح في الشارع.. فلا تتركوا الناس حتى تختنق!

إننى أهمس في أذن المحافظ أن تكون لديه فرق متابعة لنشاط المحافظة، لمواجهة مشكلات الناس قبل أن تتصاعد.. ولو كانت لديه فرق متابعة لكانت قد سبقتنى بإرسال تقارير للمحافظ بهذه المواجع التي تؤلم الناس، ويتقبلونها في صمت.. فلماذا نراهن على صمت الناس واستسلامهم؟.. ولماذا نتركهم لمن يعبث بأفكارهم.. مرة واحدة نقوم بأداء مهمتنا الوطنية، دون ضغط والتحرك بأسلوب رد الفعل!

يا سيادة المحافظ، أنت مسؤول عن الإقليم كله، وإذا كانت وزارة الرى قد قامت بتطهير الترعة فأنت وحدك من يلزمها بإزالة المخلفات، وأنت وحدك من يملك حل مشكلة الصرف الصحى، قبل أن تهلك المواسير بسبب الشمس وعوامل التعرية!

باختصار أرجو أن تصل إليك الرسالة وأن تجد لديك آذانًا مُصغية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة «رقم واحد» رسالة «رقم واحد»



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya