كمالا هاريس

كمالا هاريس!

المغرب اليوم -

كمالا هاريس

بقلم : محمد أمين

فازت أمريكا فى هذه الانتخابات مرتين.. الأولى بفوز بايدن وصناعة التغيير عبر الصندوق.. والثانية بفوز كمالا هاريس كأول امرأة نائبة فى تاريخ أمريكا، ومن الملونين أيضًا.. أى أن أمريكا صنعت التغيير مرتين.. مرة بوصول أوباما إلى الحكم كأول رئيس ملون يدخل البيت الأبيض.. ومرة بوصول كمالا هاريس كأول سيدة نائبة، وهو تغيير فى صالح كل نساء العالم، لا كوتة ولا أى شىء، ولكن انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة.. ما جعلها تشكر كل الأمريكان وليس النساء فقط لأنهم نجحوا فى حماية الديمقراطية وصبروا حتى إتمام فرز الأصوات حتى الصوت الأخير!

قالت النائبة المنتخبة «هاريس» إن أمريكا صنعت فجرًا جديدًا.. ومن حقها أن تقول ما تشاء وتفرح.. فالانتخابات تنجح بقدر ما تصنع الأمل.. وبقدر قدرتها على التغيير وصناعة الحلم.. وأظن أن أمريكا فعلت ذلك.. وأظن أيضًا أن الحزب الديمقراطى هو الذى يفعل ذلك كل مرة.. فهو مَن قدم أوباما للحكم.. وهو مَن قدم كمالا هاريس، وهو الذى كسر كل التابوهات وآمن بالمرشحين أولًا، فاختارهم الأمريكان.. هذا هو الفجر الجديد.. وقد قالت «هاريس» احلموا وشاهدوا الأحلام تتحقق على أرض الاحتمالات والفرص!

والتوقعات تشير إلى احتمالات فوز «هاريس» فى الانتخابات الرئاسية القادمة، ويتعاملون معها باعتبارها مرشحة رئاسية تمت صناعتها فى أروقة الحزب الديمقراطى.. فالمرشحون هناك لا يظهرون فجأة، ولا يصبحون رؤساء بالأمنيات، ولكن تتم «صناعة الرئيس» فى مصانع السياسة.. بايدن ظل يترشح ويتقدم للانتخابات حتى أصبح رئيسًا.. و«هاريس» تستعد من الآن لما بعد بايدن، والحزب يراهن عليها.. وهى مَن قالت إن الاستفتاء كان على الديمقراطية هذه المرة، وتعهدت بالكفاح من أجل توحيد الأمريكان، وليس من أجل المرأة.. فهم لا يتحدثون بهذه اللغة، ولا يفرقون بين الرجل والمرأة أبدًا!

وبالمناسبة، فإن «هاريس» ليست امرأة من فراغ.. ولم يتم اختيارها نائبة لأنها ابنة أحد قيادات أمريكا الحاليين أو السابقين.. ولكنها كانت عضو مجلس الشيوخ، المدعى العام لمدينة سان فرانسيسكو، والمفاجأة أنها من أصل إفريقى، ويُقال إنها النسخة النسائية من أوباما، وهذا المجتمع لا يفرق بين أمريكى أصلى أو مهاجر.. كلهم فى النهاية أمريكان!

وأخيرًا، فقد تمت تسمية أمريكا بأرض الأحلام والفرص والاحتمالات.. لأن كل شىء فيها جائز وممكن.. رأينا سيدات من قبل مثل هيلارى كلينتون وكونداليزا رايس.. وهذا عصر كمالا هاريس، نائبة الرئيس المنتخبة، ومن حقها أن تحلم وتفرح وأن تطلب من الشعب أن يحلم ويشاهد الحلم يتحقق.. فقد صنعت الانتخابات فجرًا جديدًا.. وهذا هو مقياس نجاح أى انتخابات رئاسية أو برلمانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمالا هاريس كمالا هاريس



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya