كمين نبيلة عبيد

كمين نبيلة عبيد!

المغرب اليوم -

كمين نبيلة عبيد

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

لا سن نبيلة عبيد ولا مكانتها كانتا تسمحان بمشاركة الفنانة الكبيرة فى برنامج مقالب رامز جلال.. وعندما فوجئت برامز يذكر اسمها قلت سننتظر ونرى كيف تعامل معها، لأن إذاعة الحلقة تعنى أنها موافقة عليها بعد كل البهدلة.. وكانت جرأة شنيعة من رامز، أن يستضيف نبيلة عبيد.. وأن ينصب لها كمينًا حتى تكون ضيفة برنامجه.. وقد تلقيت عتاباً رقيقاً من الفنانة القديرة نبيلة عبيد تعاتبنى أننى كتبت عن سؤال أروى لها 5×3 كام؟.. وقالت نبيلة ينفع تطلعنى جاهلة مع إننا كلنا نحفظ أغنية شادية وهى تغنى 5×6 بـ30 يوم!

وتتساءل: معقول كل تاريخى فى السينما والدراما قدام 5×6 يا أستاذ محمد؟.. ولا أخفى عليكم، لقد شعرت بضعف إنسانى أمام نبيلة عبيد، وقررت أن أصالحها وأنقل قصتها مع البرنامج.. تقول بلبلة «وهو الاسم المحبب لها، وقد ناديتها به: لم أفضل فى أى عام الذهاب لبرنامج رامز.. ومنذ 8 سنوات وهو يسعى لاستضافتى حتى نصب لى كمينًا هذه المرة مع الأخ على الذى يعمل سكرتيراً لى».

واتفق الاثنان على أن أتوجه من بيروت إلى دبى.. وكانت القصة أن ألتقى بأروى وليس رامز.. حتى خرج من التابلوه، وهنا صرختُ صرخة مدوية حتى كادت عينى تخرج من مكانها من الصدمة، وارجع إلى يوتيوب لتتأكد بنفسك، ومن غير أن أتأكد من أى شىء، من حق النبيلة أن أنقل وجهة نظرها، وهذا حق مصون بالقانون.. فضلاً عن كونها لها حق أدبى عندى، خاصة أنها راحت تبحث عن تليفونى حتى تتصل بى وتصحح الصورة!

إذن وقعت نبيلة عبيد ضحية كمين تم إعداده بمساعدة من «مكتب بلبلة» شخصياً.. وارتبكت من الصدمة فلم تعرف 5×6 ولا غيرها لأنها كما قالت كانت تخضع للكهرباء والربط بالأحزمة فى جو ضغط عصبى، يخليك تنسى اسمك.. وأنا أتفق أن نبيلة عبيد كانت فى ظروف صعبة جداً.. وأنها لم تذهب لرامز ولكنها ذهبت إلى أروى.. وقالت لها الأخيرة يا ريت تلبسى بنطلون.. فقالت نبيلة أنا حرة ألبس ما أشاء.. كانت الفكرة ألا تتعرى نبيلة عندما يتم قلبها فى الهواء، وكانت نبيلة ترى أنها حرة إذا كانت ستجلس على الكرسى أمام مذيعة وليس معلقة فى الهواء!

ما لا تعرفه نبيلة أننى كنت غيورًا على الفن والفنان المصرى، حين أكتب أى شىء، وليس الهدف منه الانتقاص منها أبداً.. وأود أن أقول إن اسم نبيلة عبيد كان بالنسبة لى كافياً فى أى عمل سينمائى أو درامى لكى أشاهده.. ولا أريد أن أشير إلى عمل بعينه فنبيلة عبيد علامة الجودة فى أى عمل أصلاً.

وأخيراً، يا «بلبلة» عتابك فى محله.. فلا تغضبى ممن يحبونك عندما يغارون عليك، وعلى فنانى الزمن الجميل!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمين نبيلة عبيد كمين نبيلة عبيد



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya