السقوط الكبير

السقوط الكبير!

المغرب اليوم -

السقوط الكبير

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

للأسف سقطت أجهزة المخابرات العالمية مرتين فى وقت واحد.. فقد سقطت فى معرفة سر وباء كورونا.. من وراءه؟ ومن ساعد فى انتشاره؟ هل تم تخليقه فى معمل صينى أم أمريكى؟.. كما سقطت مرة أخرى فى معرفة أى معلومات موثقة عن مصير زعيم كوريا الشمالية «المختفى».. هل مات إثر عملية جراحية خطيرة، أم قتل؟.. أين هو الآن.. لا سيما أن موسكو أعلنت أمس عن عدم معرفتها حقيقة الغياب أو الاختفاء من مصادر رسمية موثوقة.. العالم كله لا يعرف مصير كيم أون.. فأين المخابرات التى تعرف دبة النملة؟!

قالت موسكو أمس إنه ليست لديها معلومات من قنوات رسمية عن صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وهو ما يفتح الباب من جديد للسؤال: أين أجهزة المعلومات؟..

فلا أحد يعرف على سبيل اليقين حتى الآن: من أين خرج فيروس كورونا؟.. لكنها اتهامات متبادلة هنا وهناك بين الصين وأمريكا.. وقال ترامب إن الصين لم تبلغنا وضللت العالم، ثم بحث عن كبش فداء لإنقاذ نفسه.. واتهم منظمة الصحة العالمية بالتواطؤ.. فردت الصين قائلة: لقد أبلغناكم من يوم 3 يناير، فماذا فعلتم من يومها؟.. لقد تأخرت حتى شهر مارس وأنت تقلل من خطر الفيروس!.. وهنا أكدت المخابرات الأمريكية أنها أخطرت ترامب، لتبرئ نفسها!

وإذا كانت المخابرات لا تعرف شيئًا عن الفيروس، لأنه لا يرى بالعين المجردة، فما هو قولها عن «كيم»؟.. مع أن هناك تقارير كورية جنوبية تقول إن الإعلام الكورى الشمالى مازال يبث تقارير عن ممارسة الزعيم الكورى نشاطه، فى إشارة إلى أنه يدير شؤون الدولة كالمعتاد.. فأين المخابرات التى تعطينا معلومات موثقة عن رئيس دولة عضو فى الأمم المتحدة؟

هل يلعب «كيم» بالعالم؟.. وهل يعطيهم درساً؟.. وهل يريد أن يوجه ضربة لكل مخابرات العالم شرقه وغربه؟.. حتى كوريا الجنوبية الملاصقة له لا تعرف شيئاً.. والصين بجلالة قدرها لا تعرف شيئاً.. وروسيا بكل تحالفاتها لا تعرف شيئاً.. وأمريكا التى تسوق لنا الوهم حتى نؤمن به لا تعرف شيئاً.. أين كل هؤلاء؟.. من قتل كيم؟.. من تخلص منه؟.. ألا يستدعى الأمر تحقيقاً دولياً لمعرفة مصير الزعيم؟!

هل تتخيل أن «كيم» غائب منذ ثلاثة أسابيع، وآخر مرة شوهد فيها كان فى المكتب السياسى للحزب الحاكم يوم 11 إبريل؟.. فلماذا لا يظهر كيم على الشاشة؟ وهل يخرج لسانه للنظام الغربى كله بكل أجهزته وأقماره الصناعية؟..

وبالمناسبة، فالسؤال عن مصير كيم ليس لشغل أوقات الفراغ، ولكنه سؤال عن كرامة ومصداقية الأجهزة العالمية، ولذلك اهتمت روسيا لتقول إنها لا تدرى، وإن كنت أتشكك فى رواية موسكو.. فلماذا تتبرع بهذه الشهادة التى تكشف عن جهل أكثر منها تكشف عن معلومات، وهو سقوط كبير لكل المخابرات فى العالم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السقوط الكبير السقوط الكبير



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya