التصدير أم سد حاجة الأسواق

التصدير أم سد حاجة الأسواق؟

المغرب اليوم -

التصدير أم سد حاجة الأسواق

بقلم-مكرم محمد أحمد

استحوذت زيارة الرئيس السيسى لمشروع الصوب الزراعية فى العاشر من رمضان على اهتمام أغلب العائلات والأُسر المصرية وهى تتابع بانبهار شديد حجم التقدم الذى حدث فى مشروع إنشاء 100 ألف فدان من الصوب الزراعية المزروعة خُضراً وفاكهة، بدأت مرحلته الأولى فى مدينة العاشر من رمضان وأبو سلطان قريباً من الإسماعيلية وقُرب قاعدة محمد نجيب العسكرية فى الحمام لتغطية النقص الفادح فى الأسواق المحلية الذى أدى إلى ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس وباقى الخضراوات بصورة أرهقت موازنة الأُسر المصرية، وكان السؤال على ألسنة معظم الأُسر هل يذهب إنتاج هذه المزارع إلى الأسواق المحلية ليسهم فى زيادة المعروض وتقليل الأسعار، كما وعد الرئيس السيسى الذى يؤكد مشروع الصوب الزراعية أنه يُفكر فيما يُفكر فيه غالبية المصريين، أم أن أغلب إنتاج هذه المزارع سوف يذهب للتصدير كما حدث فى مشروع بركة غليون الذى لم يلمس غالبية المصريين أثره بعد على أسواق الأسماك، رغم أن إنتاج بركة غليون يخطف البصر لجودته وتنوعه ولأنه حوّل تربية الأسماك إلى صناعة منتظمة الإنتاج كما يحدث فى عنابر الصناعة !.

نقلا عن جريدة الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصدير أم سد حاجة الأسواق التصدير أم سد حاجة الأسواق



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 06:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في انزكان

GMT 05:45 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

"Victoria's Secret" لمرأة رومانسية ومثيرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya