سر تقدم ألمانيا
أخر الأخبار

سر تقدم ألمانيا

المغرب اليوم -

سر تقدم ألمانيا

بقلم : صلاح منتصر

فى ألمانيا أصحاب ملايين بل ومليارديرات سمان، ومع ذلك لا يوجهون أولادهم للتعليم فى مدارس خاصة بمصاريف ضخمة غير مدارس الحكومة لسبب بسيط وهو أنه ليس فى ألمانيا سوى نوع واحد من المدارس هى الحكومية، حيث يجلس على مقعد واحد ابن الملياردير مع ابن رئيس الوزراء مع ابن رجل النظافة ( هكذا اسمه وليس الزبال، لأن الزبال هو من يرمى الزبالة) حيث يعتبر التعليم الخاص فى ألمانيا جريمة وهذا ما يميز النظام التعليمى فى ألمانيا.فى دراسة قامت بها سيدة مغربية ـ عاشت سنوات طويلة فى ألمانيا ونشرت نتيجة دراستها ـ أكدت أن سر تقدم هذه الدولة فى نظامها التعليمى الذى بفضله تم بناء الشخصية الألمانية التى نبغت فى مختلف المجالات.ومدة المرحلة الابتدائية أربع سنوات تبدأ بتقسيم الأطفال إلى : مجتهدين جدا، ومجتهدين، ولابأس به، ومتوسط، وضعيف. ويتم إرسال المجتهدين جدا والمجتهدين إلى الثانوى، والذين لا بأس بهم إلى الإعدادى الثانوى، والمتوسطين إلى المدارس المهنية، أما الضعفاء فيتم إرسالهم إلى مدارس حكومية خاصة للعناية بهم.

 وخلال المرحلة ما بين القسم الخامس والقسم الثانى عشر وهى سنة إتمام الدراسة الثانوية، يمكن لأى تلميذ تحسن مستواه بالانتقال إلى مدرسة المستوى الأفضل، بينما الذى فى المدرسة الأحسن وضعف مستواه يهبط إلى المستوى الأقل.ويلتزم التلميذ بحضور المدرسة طوال تسع سنوات إلزامية يكون له الحق بعدها فى الانقطاع عن المدرسة ، ولكن على أن يبحث عن مدرسة مهنية، أو تكوين مهنى إلى جانب الجامعات التى تنتشر فى كل مدينة صغيرة وكبيرة. أما جامعات الطب فتكون فى كل مستشفى و دار للعجزة، ويدرس الطالب الأخلاق والرحمة قبل أن يصبح طبيبا على أن يبدأ العمل فى دور العجزة لتقوية إنسانيته. وبصرف النظر فالقاضى أو الشرطى أو الوزير أو البرلمانى، لا يحتاج وساطة ولا يولد فى ألمانيا طفل فى فمه ملعقة ذهب، بل جميعهم متساوون أمام القانون، وهذا سر تقدم ألمانيا 81 مليون نسمة.

المصدر:الأهرام

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر تقدم ألمانيا سر تقدم ألمانيا



GMT 18:19 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

اعتداءات حول العالم على المسلمين

GMT 13:08 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غيبنا العقل وعشقنا التخلف..

GMT 14:26 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

طهران والأوهام الثلاثة

GMT 20:39 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب وعام جديد في مواجهة ايران وكوريا الشمالية - ١

GMT 19:35 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

معاناة نتانياهو مع القضاء من صنع يديه

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:56 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

تمثال إبراهيموفيتش في مالمو يتعرض للتشويه مجددا

GMT 08:46 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "أفراح القبة" ببيت السحيمى الخميس

GMT 05:44 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القبض على أخطر مجرم في مولاي رشيد الملقب بـ "ولد فريكة"

GMT 08:43 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

حكيم الوردي يُؤكّد أنّ كل ما جاء على لسان الزفزافي افتراء

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 02:05 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تفتح ثلاث مقابر قديمة في الأقصر تشجيعًا للسياحة

GMT 16:15 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

هجوم بسيارة مفخخة يستهدف فندق قرب قصر الرئاسة في مقديشو

GMT 08:01 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

يانيس مراح يفضل اللعب للمغرب على الجزائر

GMT 21:55 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل سلطة المعكرونة مع الخضار والمايونيز

GMT 03:41 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار شاب أربعيني بتناول كمية كبيرة من أقراص مجهولة

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 13:42 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منحة مُغرية للاعبي نهضة بركان في حالة الإطاحة بالوداد

GMT 04:48 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تغذية يكشف أهمية التوازن بين الرياضة والطعام

GMT 02:24 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج "كلام نواعم" يُناقش مسيرة الإصلاحات في السعودية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya