أبناء الشهداء

أبناء الشهداء

المغرب اليوم -

أبناء الشهداء

بقلم : صلاح منتصر

فى كل عيد شرطة تدمع العين أمام المشاهد الصعبة التى نراها لأسر الشهداء الأرامل والأمهات والأطفال الصغار الذين فقدوا حضن الأب، ويستقبلهم الرئيس السيسى بحنان الأب والإنسان الذى يقدر معنى أن تفقد أسرة رجلها الذى وضعت فيه أملها. يمنح أسماء الأبطال الشهداء الأوسمة التى تفخر بها أسرة البطل وإن كانت الحقيقة أنها لا تعوض ما فقدوه. لكن راحتهم أنه إذا كان الموت حقا علينا جميعا فأبناؤهم أحياء عند ربهم يرزقون.

أنظر إلى الأطفال الذين تمسك بهم أمهاتهم وهم يصعدون المسرح لمصافحة الرئيس وأسأل ماهو مستقبل هؤلاء الأطفال؟ من المصاعب التى نعيشها اليوم مشكلة الذين تخرجوا ليجلسوا فى البيوت بعد أن صرفت عليهم أسرهم وانتظرت أن تتحرر من مصاريفهم بعد أن تخرجوا وحملوا شهادة يعملون بها، لكن فرص العمل أصبحت نادرة. والابن أو الابنة العاطلة أصبح وقت فراغها يقلق الأسرة خوفا من الضياع فى الخروجات التى يخرجونها مع أصحابهم وصاحباتهم العاطلين مثلهم ويصبح القلق رفيق الأبوين كل يوم.

يثور فى داخلى سؤال: هل سيعانى هؤلاء الأطفال..أطفال الشهداء، مشكلة العثور على عمل عندما يتخرجون؟ لا أعرف الامتيازات التى تخصص لهؤلاء الأبناء وهى امتيازات يجب أن تعلن وتكون واضحة ولا يمكن أن يعارضها كائن من كان. وأسأل هل من بين هذه الامتيازات إذا كانت هناك امتيازات بالفعل من يضمن لهؤلاء الأبناء وظيفة أو عملا يعملونه فور تخرجهم؟.

هؤلاء الأبناء لهم فى رقابنا حقوق يجب أن نحققها لهم بصورة مادية وليست فى قصائد شعر أو خطب، واقتراحى أن يكون هناك قانون يصدره البرلمان يمنح هؤلاء الأطفال عندما يتخرجون عملا يتولونه فور تخرجهم، ولا يصبحون مثل غيرهم عاطلين إلى أن تأتيهم الفرصة. حقهم علينا أن نرعاهم وأن نطمئن أسرهم إلى مستقبلهم. هذا أقل ما يجب أن نحققه لشهداء الإرهاب، رحم الله من استشهد، وبارك فى أبنائهم الذين هم اليوم أبناؤنا جميعا!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبناء الشهداء أبناء الشهداء



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya