الشفاء من فيروس سى

الشفاء من فيروس "سى"

المغرب اليوم -

الشفاء من فيروس سى

بقلم : صلاح منتصر

من الدكتور عمرو فطين أستاذ أمراض الكبد بكلية طب عين شمس هذه الرسالة التى تقول: أبدأ بالإشادة بمشروع التحليل الذى يجرى لتأمين المواطنين ضد فيروس «سى» والذى أرجو أن يمتد بعد ذلك كى تشمل باقى الأمراض المتوطنة فى مصر. وقد دعانى للكتابة فى هذا الموضوع ما ألاحظه من تواضع ثقافة المواطن الطبية قبل مشاركته فى الحملة القائمة. وبحكم عملى فقد زارنى عدد من الذين أصابهم هذا المرض وتم شفاؤهم منه وقد أزعجهم للغاية أن تحليل الحملة أوضح نتيجة إيجابية مما يعنى عودة المرض إليهم مرة اخرى وبالتالى حاجتهم الى إعادة العلاج. وهذا يدل على عدم معرفتهم للمبادئ البسيطة التى كان يجب أن يعلموها من المسئولين والقائمين على هذه الحملة قبل القيام بها. ذلك أن تحليل المسح القائم حاليا هدفه تحديد الأجسام المضادة لفيروس سى وليس تحديد نشاطه أو وجوده.. فعندما يصاب مريض بهذا المرض تتكون مجموعة من الأجسام المضادة الغرض منها حماية الجسم من هذا الفيروس ومحاولة التخلص منه. وتظل هذه الأجسام المضادة فى دم المريض الذى سبقت إصابته طوال سنوات عمره سواء كان الفيروس نشطا أو تم علاجه مع الشفاء الكامل منه.
 لهذا يجب أن يعلم المريض الذى تم شفاؤه تماما من هذا الفيروس قبل أن يذهب لعمل التحليل الجديد أن نتيجة المسح سوف تكون ايجابية دون أن يعنى ذلك عودة المرض. إلا أنه لمعرفة اذا كان الفيروس نشيطا أو غير نشيط فإنه يلزم عمل تحليل لنشاط الفيروس.. ولهذا أنبه ـ والكلام كله للدكتور عمرو فطين ـ إلى عدم الانزعاج من نتيجة المسح إذا كانت ايجابية للمرضى الذين تم علاجهم مسبقا من هذا الفيروس بنجاح..

انتهت الرسالة التى أعتبر أنها تضيف معلومة مهمة للذين عولجوا وشفوا من فيروس «سى»، ألا تزعجهم نتيجة التحليل الذى يجرى إذا جاءت النتيجة إيجابية، وعلى المنزعج إعادة قراءة الرسالة بعناية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشفاء من فيروس سى الشفاء من فيروس سى



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya