نادى أبو العروسة

نادى أبو العروسة

المغرب اليوم -

نادى أبو العروسة

بقلم : صلاح منتصر

انضممت أخيرا إلي نادي أبو العروسة، ذلك الذي يضم ملايين المشاهدين لمسلسل (أبو العروسة) الذي اكتشفت من الحلقة التي شاهدتها مصادفة لإضاعة الوقت أنني أمام عمل خرج كاتبه هاني كمال عن النص الذي أصبحت تلتزم به معظم مسلسلات الفترة الأخيرة من مسدسات وقتلي ومكاسرة بالسيارات، وجلسات شيشة وتدخين، ومشاهد عنف، والإشارة إلي الأم بأسوأ الألفاظ، إلي جانب الحوار الذي يثير الخجل، والأخطر من ذلك تقسيم هذه المسلسلات المجتمع إما أنه من ساكني العشوائيات والجرائم والمخدرات والحب المحرم وعقوق الوالدين، أو من ساكني السرايات الذين يعيشون علي تجارة السلاح أو المخدرات وتدبير المؤامرات.
 منذ أول حلقة شاهدتها ـ وكانت مصادفة ـ عن احتفال الجد الفنان سيد رجب بسبوع أول أحفاده وجدتني أعيش فرحة أسرة متوسطة الحال مثلها مثل ملايين الأسر التي نتمناها باخلاقها وقيمها واحترامها ومحبتها وأفراحها، ووجدتني أحاول البحث عن موعد إذاعة الحلقات التي عرفت أنها زادت علي سبعين حلقة. ولأنني من الجيل القديم الذي كان يحترم ما يبثه التليفزيون فقد أعادني مسلسل (أبو العروسة) إلي عصر عبد المنعم مدبولي رحمه الله وحلقات المخرج القدير الفاضل محمد فاضل: أبنائي الإعزاء شكرا، وبابا عبده، وكانت البيوت المصرية تضبط مواعيدها لمتابعة هذه الحلقات التي كتبت ببساطة وحوار مهذب يتناول مشكلات الأسرة المصرية وكيف تكون علاقات أفرادها.

في أبو العروسة نجوم كبار لايقلون عن الذين سبقوهم: الرائعة القديرة سوسن بدر التي يحس المشاهد أنها لا تمثل وإنما تعيش شخصية حقيقية يتصادف مرور الكاميرا أمامها. وهناك الكنز الفني الكبير سيد رجب الذي اكتشفه الفن علي كبر وأصبح من أهم ممثلي اليوم. وكل أبطال المسلسل الذين يجمعهم بالتأكيد شعور غلاب بالحب انعكس علي الأداء.

الفن أساسه الكلمة أو الورق مما يجعلني أحيي كاتب المسلسل هاني كمال، ومخرج العمل كمال منصور، وأهلا بالطبقة الوسطي الحقيقية التي قدماها كما نحب أن تكون.

 

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادى أبو العروسة نادى أبو العروسة



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya