بل كنا الأسبق

بل كنا الأسبق

المغرب اليوم -

بل كنا الأسبق

بقلم : صلاح منتصر

جادلنى عدد من القراء فى أن السكك الحديدية المصرية لم تكن ثانية سكك حديد فى العالم بعد إنجلترا وذكر بعضهم أن بلجيكا سبقتنا وقال آخر إن الهند وفرنسا كانتا الأسبق بينما الحقيقة أن مصر كانت ثانى دولة فى العالم تدخلها السكك الحديدية.
  وقد كان الخديو عباس الأول هو الذى وقع عام 1852 مع البريطانى «روبرت ستيفن» ابن جورج ستيفن مخترع القطار عقدا قيمته 56 ألف جنيه إنجليزى لإنشاء خط يربط بين القاهرة والإسكندرية بطول 209 كيلومترات. وبعد 3 سنوات تم تسيير أول قطار فى مصر بين القاهرة وكفر الزيات ثم فى عام 1856 اكتمل إنشاء الخط الحديدى الأول بين القاهرة والإسكندرية. وبعد عامين تم افتتاح الخط الثانى بين القاهرة والسويس ثم بعد عامين آخرين بدأ إنشاء خط القاهرة بورسعيد.

وفى عهد الخديو إسماعيل (1863 ـ 1879) شهدت السكك الحديدية طفرة كبيرة فى امتدادها إلى الصعيد، كما تم مد خط الضواحى الذى يربط بين القاهرة وحلوان التى كانت مشتى عالميا. وهكذا كانت مصر سباقة فى استخدام القطار كوسيلة مواصلات ربطت مدن مصر الرئيسية.

وهناك متحف للسكك الحديدية افتتح فى يناير 1933 وضم من بين معروضاته أول قاطرة سارت بمصر عام 1854 ونماذج للصالونات الخاصة التى كانت تتميز بها عربات السكك الحديدية والعناية بها من حيث الورد والبياضات التى كانت توضع تحت رأس الراكب. وقد اهمل هذا المتحف فترة ثم أعيد افتتاحه فى مارس 2016 بعد أن أنفق على تطويره عشرة ملايين جنيه، إلا أن الإعلان عنه ظل محدودا فى الوقت الذى كان يجب أن تقصده رحلات الطلبة والمواطنين ليتعرفوا على المزيد من تاريخ بلدهم.

ورغم أهمية السكك الحديدية وتاريخها العريق فإن الحوادث التى وقعت شوهت كثيرا هذا التاريخ، خصوصا مع زيادة السكان (يستخدم القطارات 1٫4 مليون راكب يوميا) وتدهور حال المحطات (يبلغ عددها 705 محطات) واحتياجات العمل إلى الكبارى والانفاق والإشارات اللازمة لتأمين حركة القطارات. وهو ماننتظر تحقيقه مع حركة الإصلاحات الجديدة التى تضمنت 1300 عربة ركاب جديدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بل كنا الأسبق بل كنا الأسبق



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya