جبر الخاطر

جبر الخاطر

المغرب اليوم -

جبر الخاطر

بقلم : صلاح منتصر

حكى لى الدكتور حسام موافى إخصائى الحالات الحرجة أنه بعد أن تولى علاج أحد الشيوخ أراد أن يستفيد بعلمه فسأله ماهو أفضل عمل يقوم به الإنسان لكسب رضا الله ؟ بعد جدل قال الشيخ للدكتور أعتقد أن أهم مايمكن أن يقوم به الإنسان هو «جبر الخاطر».

 قال الشيخ مضيفا : فى القرآن الكريم 16 قولا جميلا عن جبر الخاطر منها حكاية سيدنا نوح عندما طلب من ابنه أن يركب السفينة التى بناها ليحتمى من الغرق ولكن الابن رفض .

ولأنه من أسوأ الصور التى يمكن أن يشهدها أب مشهد ابنه وهو يغرق فأراد الله أن «يجبر خاطر» نوح ويرحمه من رؤية هذا المشهد فيقول الحق: «.. وحال بينهما الموج فكان من المغرقين» (سورة هود 34)، أى أن الله جعل الموج حجابا يمنع الأب من رؤية غرق ابنه .

يحكى الدكتور حسام :كنت فى طريقى إلى منزلى فى الشيخ زايد عندما تذكرت فى ميدان لبنان قول أحد الأصدقاء لى: خالة مراتى دخلت العناية المركزة بقصر العينى ياريت تجبر خاطرها وتعدى عليها .

يقول د. حسام: عدت من منتصف الطريق وتذكرت جملة «جبر الخاطر» التى قالها صديقى، وذهبت إلى مستشفى قصر العينى وما أن وصلت العناية المركزة فى الدور الرابع حتى شعرت وأنا طبيب بأننى تعرضت لأزمة قلبية. وبسرعة طلبت من الموجودين إسعافى بالدواء المسيل للدم والإسعافات اللازمة التى كان من المستحيل أن تتم لو حدثت لى الأزمة وأنا فى طريقى إلى البيت.

ولكن بسبب «جبر الخاطر» لسيدة مريضة لا أعرفها أراد الله أن تحدث لى الأزمة القلبية فى المكان المناسب فى الوقت المناسب .

وحكاية أخرى لمريض التقاه دكتور آخر على باب العمارة التى بها عيادته، ورجاه المريض أن يجبر بخاطره ويكشف عليه. وقبل الدكتور على مضض وصعد معه إلى العيادة التى ما إن فتح بابها حتى رأى حريقا يبدأ فى ستارة غرفته بسبب انفجار فى بكبس الكهرباء، ولولا دخوله فى هذه اللحظة كانت العيادة كلها احترقت !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبر الخاطر جبر الخاطر



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya