كلمات حرة

كلمات حرة

المغرب اليوم -

كلمات حرة

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

ذكرنا أستاذنا الجليل د.مفيد شهاب، فى حديث شامل وممتع (اليوم السابع 17/3) بيوم عزيز من أيام كفاح الأمة المصرية من أجل الحفاظ على وحدة واستقلال كل شبر من أرضها، ليس فقط من خلال أبنائها البواسل فى القوات المسلحة، وإنما أيضا من خلال كوادرها المدنية عالية التخصص والكفاءة..

ففى مثل هذا اليوم (19 مارس) منذ ثلاثين عاما فى عام 1989 رفع رئيس مصر الأسبق محمد حسنى مبارك علم مصر فوق نقطة بمدينة طابا، على الحدود المصرية الإسرائيلية، بناء على ما خلصت إليه عملية التحكيم الدولية من إثبات ملكية مصر وسيادتها فوق آخر المناطق التى كانت موضع تنازع بين مصر وإسرائيل.

حقا، لقد استردت مصر شبه جزيرة سيناء بعد الانسحاب الإسرائيلى منها فى 25 أبريل 1979 (عيد تحرير سيناء)، ولكن ثار النزاع حول وضع عدد من العلامات الحدودية عند طابا التى تقع على رأس خليج العقبة، وتتمتع بموقع استراتيجى مهم.

ووفقا لنصوص المعاهدة المصرية الإسرائيلية، لجأ الطرفان للتحكيم الدولى وبناء على ذلك شكلت الحكومة المصرية اللجنة القومية لطابا برئاسة عصمت عبد المجيد، وعضوية 24 من العلماء وكبار الخبراء فى القانون والجغرافيا والتاريخ والدبلوماسية والعسكرية.

وفى 19 مارس 2014 منح رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور وسام الجمهورية من الطبقة الأولى للدكتور مفيد شهاب، ولإسمى المرحومين المستشار فتحى نجيب والسفير أحمد ماهر، ود.نبيل العربى والمستشار أمين المهدى.

ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى للسفراء مهاب مقبل وأحمد فتح الله ووجيه حنفى ومحمود سامى.

ووسام الجمهورية من الطبقة الثانية للواء أحمد الشماع، ود.جورج أبى صعب، والوزير مفوض محمد جمعة، وأسماء المرحومين: اللواء محمد الشناوى ود.صادق القشيرى، ود.صلاح عامر، ود.يونان لبيب رزق، ود.سميح صادق. تحية لأولئك الرجال العظام فى ذكرى تحرير طابا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات حرة كلمات حرة



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya