نوتردام

نوتردام!

المغرب اليوم -

نوتردام

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

فى السادسة والنصف من مساء هذا اليوم، تكون قد مرت خمسة أيام على الحريق الهائل الذى شب بكاتدرائية نوتردام فى باريس، مساء يوم الاثنين الماضى «15/4» والذى كسر قلوب الفرنسيين ، وجذب نحوهم تعاطف ومواساة كل شعوب الأرض.

غير أن لدينا هنا فى مصر دوافع إضافية متعددة تدفعنا أكثر للتعاطف مع الشعب والحكومة فى فرنسا فى تلك المحنة الثقافية والدينية والتاريخية.. إن فرنسا والفرنسيين كان لهم دورهم الذى لا ينسى فى الكشف عن تاريخ الحضارة الفرعونية، بدءا من اكتشاف الجندى الفرنسى النابه بير فرانسوا بوشار لحجر رشيد فى 1799 فى أثناء الحملة الفرنسية على مصر، إلى نجاح العبقرى الفرنسى الشاب جون فرانسوا شامبليون فى فك رموز اللغة الهييروغليفية فى سن الثانية والثلاثين! لقد كانت تلك هى البداية لعلاقات مصرية فرنسية حميمة ومتواصلة على الأصعدة الثقافية والفكرية. وكان عالم الآثار الفرنسى أوجست مارييت أول من اقترح إنشاء متحف الآثار المصرية الذى افتتحه عام 1902 عالم مصريات فرنسى آخر هو جاستون ماسبيرو.

تلك فقط بعض ملامح لجذور العلاقات الثقافية القوية والحميمة بين مصر وفرنسا. ثم هل نغفل فى هذا السياق مثلا حضور إمبراطورة فرنسا أوجينى مراسم افتتاح قناة السويس بدعوة من الخديوى إسماعيل عام 1869..؟ ولأن الشىء بالشىء يذكر...ألا تذكرنا محنة حريق نوتردام بمحنتنا السابقة فى كارثة حريق دار الأوبرا القديمة فى قلب القاهرة فى 29 اكتوبر 1971. والتى كان سببها أيضا ماس كهربى! تلك فيما يبدو أخطر عيوب هذا النوع من الأبنية القديمة التى تعتمد أساسا على الخشب فى بنائها! واخيرا فإن علينا فى تلك المحنة أن نعرض كل ما يمكن أن نقدمه للفرنسيين من دعم ومساعدة فنية، هم يرحبون بها...ونحن لدينا ما نقدمه ومن نقدمهم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوتردام نوتردام



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya