القمامة

القمامة!

المغرب اليوم -

القمامة

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

بحث مشاركة القطاع الخاص فى حل مشكلات القمامة..ذلك هو عنوان الخبر الذى كتبته منى السيد فى أهرام الجمعة الماضى «10/8» وبدأته بتصريح للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الجديدة قالت فيه إنه: سيتم توفير كل الدعم الفنى المطلوب فيما يخص منظومة المخلفات و النظافة الجديدة....كما أن الوزيرة أعربت عن أملها بأن تكون هناك مشاركة حقيقية من الشباب، والقطاع الخاص لنجاح تلك المنظومة. حسنا لقد قرأت فحوى هذا الخبر من قبل عشرات المرات، خاصة مع كل تولى وزير جديد للبيئة أو للتنمية المحلية.

غير أن ما لفت نظرى بالذات فى الخبر هو الإشارة إلى القطاع الخاص ودوره فى حل مشكلة القمامة، مما يعنى أن ذلك الدور له لا يزال محدودا....لماذا؟ إننا نرى حولنا فى كل مكان مشكلات تراكم القمامة على نحو مفزع، بدءا من غالبية أحياء العاصمة إلى كل المدن والقرى المصرية، على نحو جعل من انعدام النظافة بمنزلة سمة مميزة- للأسف الشديد- لحياتنا.

وفى نفس الوقت فإننا نتذكر أن عمليات جمع القمامة والتصرف فيها التى كانت تتم بواسطة القطاع الخاص حتى فى أبسط صوره كانت معقولة ومثمرة. ولذلك فإن العودة للتركيز على القطاع الخاص فى ذلك المجال هو توجه سليم بلاشك، ولكن مع توفير درجة عالية من المتابعة والرقابة الجادة على عمله، وعلى التزامه بواجباته.

غير أننى، فضلا عن هذا أعود للتذكير بما أعتقده يقينا، وهو أن النظافة قبل كل شيء ثقافة وقيم وسلوكيات للأفراد وللمجتمع ككل، ولذلك فإننى أقدر كثيرا ما جاء فى الخبر المشار إليه من حديث للوزيرة عن مشاركة الشباب على مستوى الجامعات المصرية ومراكز الشباب لإنجاح منظومة المخلفات والنظافة المطلوبة، ولكنى أضيف إليها مشددا على ضرورة وأهمية تنمية الوعى بالنظافة لدى الأطفال الصغار منذ الحضانة والمرحلة الابتدائية، حتى تكتمل بحق منظومة النظافة الجديدة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمامة القمامة



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya