أوكرانيا

أوكرانيا!

المغرب اليوم -

أوكرانيا

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

تلقيت هذه الرسالة من أحد أقاربى الأقربين «دبرنا ــ زوجتى وأنا ــ لقضاء إجازة عيد الأضحى وبضعة أيام قليلة بعدها- فى إيطاليا، ومعنا إبنتانا الصغيرتان (الكبرى 4 سنوات، والصغرى ثمانية أشهر) واتخذنا كل الإجراءات للحصول على التأشيرة وتذاكر السفر...إلخ ولما كان مسار السفر يتضمن التوقف ترانزيت فى مطار كييف فى أوكرانيا لمدة ست عشرة ساعة، فقد تقدمنا للحصول على تأشيرة ترانزيت لدى سفارة أوكرانيا فى القاهرة فى 29 يوليو الماضى مع المستندات التالية: حجز الفندق، حجز الطيران، خطاب من جهة العمل بمفردات الراتب، تأمين للسفر، وتم ابلاغنا بأن الموافقة على التأشيرة تتم بعد الموافقة من الأمن الأوكرانى وأنها تستغرق أسبوعين. وبعد مرور أكثر من أسبوعين تم رفض إعطاء التأشيرة!

وقد أبلغتنا الموظفة المسئولة بالسفارة أن الأمن الأوكرانى حاليا يرفض منح موافقات بالتأشيرة للمصريين دون إبداء أسباب، وان السفارة لا دخل لها بقرار قبول أو رفض منح التأشيرة».هذه هى الرسالة والتى اضطر أصحابها للبقاء ست عشرة ساعة فى المطار، قبل مواصلة السفر لإيطاليا.

إننى أدرك تماما حق كل دولة فى تقرير قواعد الدخول إليها وشروطها، و لكن الحقيقة المرة والمهينة أيضا هى ذلك التقتير الذى تقابل به طلبات المصريين للسفر للخارج ، والتى لاحظت فى أكثر من حالة، ومع دول يفترض أنها دول صديقة لمصر، ولها معها مصالح واسعة، أنها تمنح التأشيرة لمدة السفر بالضبط، فإذا كانت بطاقة حجز الطائرة ــ التى يطلبون الحصول على صورتها ــ تتضمن أن السفر سوف يستغرق تسعة أيام تصدر التأشيرة بتلك الأيام التسعة فقط!

وبالتالى يستحيل عليك كمواطن مصرى،إذا كنت ذاهبا مثلا فى رحلة عمل، أن تقضى ساعة واحدة زيادة عنها... تلك بصراحة أوضاع مهينة أعتقد أنها تستلزم وقفة ورد فعل مناسبا، على الأقل بالمعاملة بالمثل فى الحالات المشابهة.المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

المصدر: الأهرام

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكرانيا أوكرانيا



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya