الراعى وأم النور

الراعى وأم النور

المغرب اليوم -

الراعى وأم النور

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

شرفت مساء يوم الثلاثاء الماضى (12/2) بحضور الحفل الذى أقامته خدمة الراعى وأم النور التابعة لأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة الأرثوذكسية، بدعوة كريمة من رئيس مجلس أمنائها المهندس سمير قزمان.كان الغرض من الاحتفال هو التعريف بالأنشطة الخيرية التى تقوم بها الخدمة، تحت عنوان وشعار جميل هو ثمرة محبة! كان الحفل وطنيا راقيا بهيجا، تعرفنا منه على الخدمات الجليلة التى قدمت لأكثر من 11 ألف أسرة من الفقراء والمحتاجين فى تسع محافظات، فى مجالات مختلفة تعليمية وصحية واسكانية. غير أن أروع ما أعلن من ثمار المحبة كان هو اكتمال إنشاء مستشفى مصر المحبة فى بنى مزار، بمحافظة المنيا فى قلب الصعيد! وكان واضحا من العرض الذى قدم عنها أنها على مستوى عال سواء من حيث الأطباء وفرق التمريض أو من حيث التجهيزات فى غرف العمليات والإنعاش والغسيل الكلوى، لتقديم خدمة صحية متميزة للمرضى من المواطنين المصريين جميعا. الحفل أذيعت فيه كلمة لقداسة البابا تواضروس الثانى أشاد فيها بأنشطة الراعى وأم النور، وحضره نيابة عنه نيافة الأنبا يوليوس. ثم جذبت أنظارنا الكلمة القوية والمسئولة التى ألقتها الوزيرة الشابة المتألقة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج. وباختصار، فإن أنشطة وخدمات الراعى وأم النور تمثل استمرارا وإضافة مهمة للأنشطة الخيرية والتطوعية التى لعبت دورا مهما فى تطوير المجتمع المصرى، بل إن تلك الأنشطة التى تدخل إجمالا تحت تصنيف المجتمع المدنى تعكس حيوية المجتمع، وتتميز, من ناحية, عن النشاط الحكومى الواسع، الذى يعانى الترهل ومن الأمراض البيروقراطية، كما تتميز, من ناحية ثانية, عن النشاط الرأسمالى الباحث بداهة عن تعظيم أرباحه. تحية واحترام لخدمة الراعى وأم النور وأنشطتها الخيرية الرائعة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعى وأم النور الراعى وأم النور



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya