ارامكو أكبر شركة في العالم

ارامكو أكبر شركة في العالم

المغرب اليوم -

ارامكو أكبر شركة في العالم

بقلم - جهاد الخازن

من أهم المستجدّات في نظري الأخبار الاقتصادية الواردة من السعودية التي ستعــرض خمسة في المئة من شركة أرامكو في بورصـــة لندن أو نيويورك، والإنكليز يحاولون جهدهم إقناع السعودية بطرح ما أترجمه إلى «عرض عام أولي» للأسهم في لندن، والأميركيون يحاولون أيضاً لأن بورصتهم أكبر كثيراً من البورصة اللندنية، بل هي الأكبر في العالم.
ما لا خلاف عليه هو أن أرامكو أكبر شركة في العالم كله، فقيمتها الدفترية تتجاوز تريليوني دولار، وربما تصل إلى ثلاثة تريليونات، ما يعني أنها أكبر ثلاث مرات على الأقل من أكبر الشركات الأخرى في أي بورصة في العالم.
السعودية ستطرح خمسة في المئة فقط من أسهم أرامكو في البورصة، وهي تنتج حوالى 10.5 مليون برميل في اليوم، ومخزونها النفطي 15 في المئة من المخزون العالمي. أعتقد أن هذه النسبة مضللة، لأن أكثر الأراضي السعودية لم يُستكشَف بعد بحثاً عن النفط، وهي قد تملك ربع مخزون البترول العالمي، وربما ثلثه.
هذا يعني أن رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحويل الاقتصاد السعودي عن الاعتماد الكامل على إنتاج النفط قابلة للتنفيذ مع حلول سنة 2030. وأعرف من مصادري السعودية أن حوالى 90 في المئة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 سنة و24 سنة يؤيدون الأمير ورؤية المستقبل الاقتصادي، ما يعني أنه يستطيع أن يخفض الاعتماد على النفط وأن يزيد العمالة السعودية مع وجود مشاريع جديدة، ومع تأهيل الشباب للعمل بدل بعض العمالة المستوردة. وقد زاد دخول النساء سوق العمل في شكل واضح. ولي العهد يستحق التأييد ليكمل ما بدأ.
في غضون ذلك، قطر أعادت سفيرها إلى طهران لتستأنف العلاقات الديبلوماسية مع إيران. هذا شيء جيد إلا أنه إذا اضطرت إيران للاختيار بين علاقات جيدة مع قطر أو السعودية، فهي تفضل أن تكون العلاقات جيدة مع البلدين. أما إذا اضطرت إلى اختيار بلد واحد فهي حتماً ستختار السعودية التي تزيد على قطر أضعافاً في عدد السكان ومساحة الأرض والقدرات.
قطر لا تستطيع مواجهة المملكة العربية السعودية أو مصر أو الإمارات العربية المتحدة لذلك هي اختارت البحرين، البلد الرابع الذي قطع العلاقات معها لتحاول تخريب الأوضاع فيه داخلياً ومع الخارج. وهي تحرّض مواقع متطرفة على الإنترنت لمواصلة حملاتها على البحرين، وتحريض المواطنين من الشيعة عليها.
أعرف البحرين وقطر، ولا مصلحة شخصية لي أبداً مع أي منهما، ولكن أقول أن البحرين أكثر ديموقراطية وانفتاحاً على العالم من قطر، وأنا هنا لا أصف أي بلد عربي بممارسة ديمـــوقراطية أثـــينية، وإنـــما أقارن بين بلد عربي وآخر، أو بين بلدان عربـــية عدة لأرى أيها أقرب إلى الممارسة الديموقراطية من غيرها.
عندما أتكلم عن قطر أنتقد السياسة لا أي مسؤول في الحكم. أنتقد وأنا آمل بأن يعود الوئام بين دول مجلس التعاون وأن تكون العلاقات مع الجوار أفضل لفائدة المسلمين وللإضرار بالعدوة إسرائيل.
هناك بوادر خير، مثل حج هذه السنة الذي كان جيداً جداً بما وفرت السعودية للحجاج من خدمات، فأرجو أن يستمر هذا الخير ويزيد لفائدة المسلمين جميعاً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارامكو أكبر شركة في العالم ارامكو أكبر شركة في العالم



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya