القاهرة-ليبيا اليوم
أقسمت الحكومة الاسرائيلية الجديدة اليمين هذا الشهر (١٧ منه) والإرهابي بنيامين نتانياهو سيكون رئيس الوزراء ١٨ شهراً ويتبعه رئيس الأزرق والأبيض بيني غانتز الذي يشغل منصب وزير الدفاع الآن اسرائيل ستبدأ ضم المستوطنات في الضفة في أول تموز (يوليو) وهي على "اتفاق تام" مع الولايات المتحدة على الموضوع فالرئيس دونالد ترامب حليف الإرهابي الاسرائيلي اليوم وأمس وغداً. المهم الآن أن وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو زار اسرائيل هذا الشهر وأبدى ملاحظات معترضة على ضم المستوطنات في أهمية ما سبق أن الولايات المتحدة تعارض اتفاقات القطاع الخاص مع الصين للعمل في مشاريع إسرائيلية منها مشروع لتحلية المياه. اسرائيل تخشى من اليورانيوم المشبع في ايران وتريد أن تساعدها الصين إلا أن هذه ليست لها يد في المشاريع الايرانية. وتردد أن بومبيو بحث في اسرائيل هجوماً إلكترونياً على ميناء إيراني
واشنطن لا تزال غير واثقة من موعد أول تموز لبدء ضم المستوطنات وناطق بإسم البيت الأبيض قال إن الموعد ليس مقدساً. بومبيو حذر اسرائيل من الإسراع في بدء ضم المستوطنات، والولايات المتحدة تريد من اسرائيل التروي في معالجة الموضوع فالإدارة الاميركية لم تقرر بعد الموافقة على القرار الاسرائيلي بل تريد من اسرائيل التعامل مع القرار بجدية أكبر وحرص محكمة إسرائيلية في القدس قررت البدء بمحاكمة نتانياهو بتهم الرشوة والفساد وسوء الأمانة، وكانت أول جلسة يوم الأحد الماضي وتبعها تأخير الدعوى للنظر في طلبات محامي نتانياهو نتانياهو يحتاج الى خمسة حراس للمثول أمام المحكمة، وهناك فيروس كورونا في اسرائيل ما يمنع التجمعات. مع ذلك نتانياهو سمع التهم الموجهة اليه قبل تأخير المحاكمة الاحتفال بوجود حكومة جديدة جرى في الكنيست مع قرار الابتعاد بعضاً عن بعض بسبب كورونا. نتانياهو في حكومته الخامسة بعد أربع حكومات متوالية ومع وجود تهم قضائية مهمة ضده
نتانياهو افتتح الحكومة الجديدة بخطاب مع وجود غانتز الى جانبه وهذا وزير الدفاع للأشهر الثمانية عشر المقبلة، وبعدها يصبح رئيساً للوزراء ١٨ شهراً خلفاً لنتانياهو تبادل رئاسة الوزارة معقد ولم يحصل من قبل في اسرائيل. نتانياهو يقود مجموعة كبيرة من اليمين، وهي أكبر كثيراً من حزب الأزرق والأبيض الذي يقوده غانتز. الآن غانتز يملك حق الفيتو على قرارات يتخذها الجانب الآخر محكمة إسرائيلية دانت المستوطن اميرام بن اوليل بقتل ثلاثة فلسطينيين في قرية دوما سنة ٢٠١٥. القتلى كانوا سعيد ورهام دوابشة وابنهما علي وعمره ١٨ شهراً. كان لهما إبن آخر هو أحمد الذي تعرض لإصابات ونجي بن اوليل ثبت عليه أيضاً أنه حاول القتل إلا أنه برئ من الانتماء الى أي جماعة إرهابية إسرائيلية محامو المتهم المدان قالوا إنهم سيستأنفون ضد الحكم أمام المحكمة العليا الاسرائيلية لأن موكلهم أرغم على تقديم اعتراف كاذب عن عمليته في غضون هذا وذاك الاتحاد الاوروبي سيقف ضد ضم المستوطنات الى اسرائيل والحكومة الاسرائيلية ستضم اليها وزيرة أصلها من اثيوبيا اختارها غانتز هي بنينا تامانو-شاتا. هناك ١٤٠ ألف اسرائيلي من أصول أثيوبية ومعظمهم فقراء وأكثرهم من دون عمل
قد يهمك ايضا
فيروس كورونا يلف الولايات المتحدة
ترامب يزيد مخصصات الدفاع العسكري