معاناة نتانياهو مع القضاء من صنع يديه
أخر الأخبار

معاناة نتانياهو مع القضاء من صنع يديه

المغرب اليوم -

معاناة نتانياهو مع القضاء من صنع يديه

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو يحكم اسرائيل الى أن تجري انتخابات عامة جديدة في ٢ آذار (مارس) المقبل

هو اتهم في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بالرشوة والفساد وخيانة الأمانة وهذا في ثلاث قضايا ضده لم ترفع ضد أي رئيس وزراء سبقه

نتانياهو بحاجة الى تأييد أكثر من نصف نواب الكنيست، وهو متهم بقبول هدايا من رجال أعمال أغنياء، كما انه متهم بمساعدة حلفاء وصحافيين قبل أربعة أيام من انتهاء الحد النهائي لمنحه براءة من التهم… حتى يأتي وقت المحاكمة

الكنيست حُلّ تمهيداً لإجراء انتخابات جديدة هي الثالثة بعد انتخابين في السنة الماضية. لا أعتقد انه سينجو من المحاكمة في النهاية فالتهم ضده ثابتة

في الانتخابات السابقة في نيسان (ابريل) وايلول (سبتمبر) كانت النتيجة نفسها من النواب لليكود وحزب الأزرق والأبيض. نتانياهو يدعي أن التهم ضده سياسية

نتانياهو أعلن أنه سينسحب من توليه ثلاثة وزارات بالإضافة الى رئاسة الوزراء، وهكذا لا يبقى له غير رئاسة الوزارة حتى آذار المقبل

الحكومة الاسرائيلية أيدت أن يتولى يعقوب ليتزمان وزارة الصحة، بعد أن بقي سنوات في منصب نائب الوزير. الجماعات اليهودية في استراليا غضبت لشغل ليتزمان منصب وزير الصحة. هي قالت إن ليتزمان عارض تسليم منحرفة جنسياً طالبت بها السلطات الأسترالية

رئيس الاتحاد الصهيوني في استراليا جيريمي ليبلر قال إن تعيين ليتزمان وزيراً هو صفعة في وجه الجالية اليهودية في استراليا والشعب الأسترالي والمهاجرين الى استراليا وأيضاً الناجين من التهم الجنسية الموجهة الى مالكا ليفر

ليفر مطلوبة في استراليا بسبب ٧٤ تهمة تقول إنها اعتدت على فتيات يهوديات في مدرسة لليهود في ملبورن

التهم الى نتانياهو وجهها المدعي العام افيشاي ماندلبلت. نتانياهو أنكر كل التهم التي وجهت اليه. ماندلبلت قال إن نتانياهو ليس مطلوباً منه أن يستقيل كرئيس للوزراء لأنه يقود الآن وزارة انتقالية. نتانياهو يمنع من تشكيل ائتلاف حكومي بعد ٢ آذار بسبب التهم الموجهة اليه. المحكمة العليا ستقدم قرارها في هذا الموضوع قريباً

المحكمة العليا في اسرائيل قالت إنها لن تحكم في موضوع نتانياهو ورئاسة الوزارة رغم التهم الخطرة الموجهة اليه. قضاة المحكمة العليا يستطيعون العودة الى التهم ضد نتانياهو إذا كان في وضع يسمح له بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة

نتانياهو هو أول رئيس وزراء في اسرائيل يواجه تهماً تحمل في طياتها إمكان عزله. 

عشرات من كبار العاملين في الصناعة والأكاديميا في اسرائيل طلبوا من المحكمة العليا أن تعيد النظر في وضع نتانياهو كرئيس للوزراء مع توجيه تهم اليه بالرشوة والفساد وغير ذلك

الموضوع سيستمر حتى الثاني من آذار وبعد الانتخابات الاسرائيلية المقبلة

قد يهمك ايضا
بمناسبة الحكم على البشير
عن «حماس» وإسرائيل ... عن غزة و»الهدنة»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاناة نتانياهو مع القضاء من صنع يديه معاناة نتانياهو مع القضاء من صنع يديه



GMT 15:17 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ١

GMT 15:15 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أخبار اسرائيل سيئة مثلها

GMT 18:43 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

ديكارت ومحافظ البصرة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:27 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تلقي القبض على عصابة متورطة في التنقيب عن المعادن

GMT 03:45 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن حقيقة خلافها مع مصطفى شعبان

GMT 07:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أجمل الشواطئ السعودية الخلابة

GMT 03:48 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الحقيبة على شكل الدلو موضة خريف وشتاء 2018-2019

GMT 22:23 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فاروق الفيشاوي يعلن إصابته بالسرطان

GMT 07:11 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

سعر الدينار الليبي مقابل الليرة التركية الجمعة

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya