أنصار اسرائيل يدافعون عن جرائمها

أنصار اسرائيل يدافعون عن جرائمها

المغرب اليوم -

أنصار اسرائيل يدافعون عن جرائمها

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قضى أحمد محمد الشمراني سنتين وهو يتدرب في قاعدة أميركية قبل أن يفقد عقله ويقتل ثلاثة اميركيين ويجرح ثمانية آخرين ثم يقتل بدوره

المحققون وجدوا أن القاتل لا ينتمي الى أي منظمة إرهابية، وسي إن إن تحدثت مع شخصين يعرفونه قالا إنه لم ينتمِ الى أي منظمة إرهابية

السعوديون يكرهون اليهود في فلسطين وجرائمهم ضد أهل البلد من فلسطينيين، وهناك مادة سعودية تتحدث عن جرائم اليهود في فلسطين وعن طوائف أخرى تمارس الإرهاب. هذا الصحيح ولا صحيح غيره

أحد غلاة الصهيونيين الاميركيين، وإسمه روبرت سبنسر، أصدر كتاباً عنوانه "الوهم الفلسطيني: التاريخ الكارثي لعملية السلام في الشرق الأوسط."

سبنسر وهو داعية لاسرائيل يزعم أن الفلسطينيين "اخترعوا" في ستينات القرن الماضي، ويزعم أن اسرائيل دولة صغيرة محاطة بعداء العرب في بلادهم حولها

فلسطين للفلسطينيين، واليهود فيها محتلون يمارسون الإرهاب ضد شعب طردوه من أرضه. المؤلف يزعم أن كلمة "فلسطينيين" كانت تنطبق على اليهود في فلسطين، وهذا هراء فأهل والدتي من فلسطين، وقد تزوجت لبنانياً في مصر وتوفي قبلها

الكاتب يزعم أن الرومان طرودا اليهود من "وطنهم" فلسطين في سنة ١٣٤ ميلادية، وهذا كذب صَفِيق

قرأت مقالاً لكاتب، لعل أصله من مصر، عنوانه "الجهاد والقتل في سرير واحد". هو يتحدث عن دراسة تقول إن الفرق بين الجهاد والجريمة أصبح لا يفرق بينهما، فحوالي ٦٠ في المئة من أنصار الدولة الاسلامية في العراق وسورية سجنوا في السابق بسبب الإرهاب

الكاتب يحاول أن يربط بين الإسلام والإرهاب، وأقول إنه إرهابي والمسلمون في العالم كله براء من التهمة. هو يعتبر الإرهابيين من المسلمين ويقول إنهم يكرهون اليهود ويريدون قتلهم

هذا ليس صحيحاً ففي لبنان كانت هناك طائفة يهودية لها حقوقها وفي مصر كانت هناك طائفة يهودية كبيرة. كثيرون من اليهود في البلاد العربية نزحوا بعد تأسيس اسرائيل، وبعضهم انتقل اليها ليمارس الإرهاب ضد الفلسطينيين

أنصار اسرائيل يزعمون أن الجامعات الاميركية تروج للاساميّة وتدافع عنها، خصوصاً من أنصار مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات (ضد اسرائيل)

أنصار اسرائيل يزعمون أن حرية الكلام في الجامعات الاميركية حق لأعداء اسرائيل، والطلاب اليهود يتعرضون لملاحقة أعداء اسرائيل وقد يعانون من حملات هؤلاء الأعداء

مصادر يهودية تزعم أن العداء لليهود ازداد بعد هجمات ١١/٩/٢٠٠١، وأن الجامعات دليل واضح على كره اليهود، وإنها تجمع أعداءهم في كرهها

منظمة مراقبة حقوق الإنسان نشرت تقريراً يقول إن اسرائيل حرمت الفلسطينيين من حقوقهم على امتداد خمسة عقود، وهي الآن تفكر في ضم الضفة الغربية الى اسرائيل. إذا فعلت فأنضم لأي جماعة تحارب إرهاب اسرائيل ضد الفلسطينيين

قد يهمك ايضا
انتخابات ثالثة في سنة واحدة في اسرائيل
أخبار عربية مهمة برسم القارئ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل يدافعون عن جرائمها أنصار اسرائيل يدافعون عن جرائمها



GMT 15:17 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ١

GMT 15:15 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أخبار اسرائيل سيئة مثلها

GMT 18:43 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

ديكارت ومحافظ البصرة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 06:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في انزكان

GMT 05:45 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

"Victoria's Secret" لمرأة رومانسية ومثيرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya