ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

المغرب اليوم -

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الأخبار من ايران وعنها كثيرة هذه الأيام وأهمها قتل الاميركيين الجنرال قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري، ما جعل مليون إيراني يتظاهرون ضد السياسة الاميركية. طلاب ايران تظاهروا بعد ذلك احتجاجاً على إسقاط ايران طائرة ركاب أوكرانية

الطلاب يدركون أن نشر النزاعات في المنطقة يعود على ايران بالخراب. تظاهر الطلاب أكد أن هناك ايرانيون يعملون ضد دكتاتورية رجال الدين ويريدون سقوطها

الخلاف الحالي بين ايران والولايات المتحدة يعود الى خروج اميركا من الاتفاق النووي مع ايران الذي وقع سنة ٢٠١٥ وفرضها بعد ذلك عقوبات مكبّلة على النظام في ايران. الاتفاق النووي ضم أيضاً بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا

ألمانيا وبريطانيا وفرنسا اتهمت ايران في وقت لاحق بالخروج عن نصوص الاتفاق النووي، وايران قالت إنها لن تلتزم بعدم تخصيب اليورانيوم. إدارة ترامب هددت الأوروبيين بفرض ضريبة إضافية على السيارات المستوردة من أوروبا مقدارها ٢٥ في المئة اذا لم تتفق دول الاتحاد الاوروبي على موقف موحد من ايران

أنتقل بشكل مختصر الى لاعب الجودو الايراني سعيد مولاي، بطل الجودو العالمي دون ٨١ كيلوغراماً، الذي كان فر من بلاده الى برلين بعد ألعاب السنة الماضية في طوكيو

كل ما سبق صحيح، وأنتقل منه الى طائرة الركاب الاوكرانية في الرحلة بي اس ٧٥٢ التي قتل فيها ١٧٦ راكباً وملاحاً عندما أسقطها الايرانيون بصاروخ في شمال ايران

في الأيام الثلاثة الأولى بعد إسقاط الطائرة في ٨/١/٢٠٢٠ أصرت القوات الايرانية على ان اسقاطها كان لسبب فني. إلا أن الأدلة تزايدت ضد القوات الايرانية وهذه قالت بعد ذلك إن الطائرة، وكانت من طراز ٧٣٧-٨٠٠، أسقطت خطأ بصاروخ بعد أن ظنت القوات الايرانية أنها صاروخ اميركي

تقرير إيراني قال إن الصاروخ الذي أطلق على الطائرة كان من نوع تور-ام ١ وهو ما يسميه حلف الناتو س أ-١٥. التقرير الايراني لم يحدد المسؤولية عن إسقاط الطائرة وإنما زاد أن التحقيق مستمر

في مواقع الميديا الاجتماعية هناك مشاهد للهجوم على الطائرة الاوكرانية فقد أصابها صاروخان خلال ٢٣ ثانية بعد أن أقلعت من مطار الامام الخميني في طهران

منظمة الطيران المدني في ايران قالت إن المحققين الإيرانيين وجدوا أن من المستحيل قراءة سجل طيران الطائرة المنكوبة أو الأصوات في غرفة القيادة لأن العلبتين السوداوين منهما متقدمتان جداً. الايرانيون طلبوا من فرنسا ومجلس سلامة الطيران الاميركي تفاصيل عن الحادث. الايرانيون أوقفوا التعاون مع السلطات الاوكرانية بعد تسريبها ما دار من حديث بين قمرة القيادة وبرج المراقبة لكن ايران عادت فأعلنت استمرار التعاون مع اوكرانيا ودول أخرى   

في مكالمة هاتفية قبل أيام قال ممثلون لأوكرانيا وأربع دول أخرى هي كندا والسويد وأفغانستان وبريطانيا إن ايران تتعاون مع المحققين في الحادث

الدول الخمس طلبت من ايران التعاون في التحقيق الدولي في الحادث، وزادوا أن ايران ستتحمل عبء دفع تعويضات للمتضررين من سقوط الطائرة

التحقيق في سقوط الطائرة، أو اسقاطها، مستمر ودول ضحايا الحادث بانتظار نتائج التحقيق

قد يهمك ايضا
اعتداءات حول العالم على المسلمين
أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية ايران وحادث الطائرة الاوكرانية



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

GMT 16:35 2020 الإثنين ,03 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ١

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya