العلاقات الخليجية أفضل اليوم منها قبل سنتين

العلاقات الخليجية أفضل اليوم منها قبل سنتين

المغرب اليوم -

العلاقات الخليجية أفضل اليوم منها قبل سنتين

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

هناك شيء على الانترنت إسمه "توتوك" وهي وسيلة للتواصل الاجتماعي في بلاد بعضها حدد عمل "واتس اب" و"سكايب." الاستخبارات الاميركية وجريدة "نيويورك تايمز" تقولان إن "توتوك" تستعملها استخبارات الامارات العربية المتحدة في متابعة الأحاديث بين الناس والمواعيد والصور "توتوك" بدأت العمل قبل أشهر فقط واستعملها ملايين الأشخاص في الشرق الأوسط عن طريق "أبل" و"غوغل."

"نيويورك تايمز" ذكرت أن "توتوك" آخر نموذج عن استعمال دول ثرية للتجسس على أعدائها وشبكات الإرهاب والصحافيين والناقدين. الدول الغنية في الخليج، مثل المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، تستعمل وسائل الاتصال الاجتماعي للدخول على موقع الأعداء وربما المواطنين التحقيقات أظهرت أن وراء "توتوك" شركة بريج وهذه واجهة لشركة "دارك ماتر" الاماراتية حيث يعمل عملاء للاستخبارات سابقون. مكتب التحقيق الفدرالي الاميركي يحقق الآن في وضع "دارك ماتر". المحققون وجدوا أن "توتوك" ترتبط أيضاً بشركة اماراتية اسمها "باكس أيه آي."

أؤيد الامارات العربية المتحدة في سياستها الحالية، وكل سياسة سابقة لها أو لاحقة، وأرى أنها تعمل لخير شعبها في محيط إلكتروني يشمل التجسس من دولة على أخرى. تأييدي الإمارات العربية المتحدة قديم ومستمر  جريدة "نيويورك تايمز" تقول بعد تحقيق لها إن "توتوك" أداة تجسس اماراتية، وأقول إن الولايات المتحدة هي الأولى في التجسس على الآخرين وتسبق روسيا والصين في هذا المجال غوغل وأبل أخرجتا "توتوك" من موقعيهما الإلكترونيين. "توتوك" أصدرت بياناً يقول إنها خرجت من غوغل بشكل موقت لسبب تقني، وزادت أنها تحاول مع غوغل وأبل لحل المشكلة

"نيويورك تايمز" قالت إن الحكومة الاماراتية استعملت "توتوك" للحصول على معلومات عن أحاديث المشاركين فيها وتنقلاتهم وعلاقاتهم الشخصية ومواعيدهم "توتوك" استعملها المشاركون ملايين المرات، وأكثرهم في الامارات إلا أنهم موجودون أيضاً في الشرق الأوسط وأوروبا أنتقل الى قطر فالعلاقات بينها وبين بعض الدول العربية في الحضيض، إلا أنني أقرأ الآن أن المواقف تتعدل، بدءاً بالمملكة العربية السعودية ومباريات كرة القدم، فقد أصبحت قطر مفتوحة للمتفرجين من سعوديين وخليجيين آخرين

كرة القدم تجمع سكان دول الخليج وفي كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨ سمح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للنساء حضور مباريات كرة القدم، فكانت الخطوة الأولى ضمن خطوات كلها لفائدة النساء بعض القطريين قال إنه يأمل بانتهاء القطيعة خلال أشهر وتعود العلاقات بين الدول التي قاطعت قطر قبل سنتين، وهذا ما يعني حضور متفرجين من السعودية والامارات مباريات في كرة القدم في قطر الشرق الأوسط ولد بإشراف الدول العظمى قبل مئة سنة، وهو مستمر رغم الخلافات بين بعض دوله. أؤيد عودة العلاقات مع قطر، أولاً عبر كرة القدم، وثانياً عبر السياسة وأرجو أن أرى النتائج في القريب العاجل.

قد يهمك أيضًا : 

النظام الايراني يواجه أعداء في الداخل والخارج

انتخابات ثالثة في سنة واحدة في اسرائيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات الخليجية أفضل اليوم منها قبل سنتين العلاقات الخليجية أفضل اليوم منها قبل سنتين



GMT 15:17 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ١

GMT 15:15 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أخبار اسرائيل سيئة مثلها

GMT 08:22 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

الحقد الاسود

GMT 18:19 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

اعتداءات حول العالم على المسلمين

GMT 14:02 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الشرطي الشاعر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 06:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في انزكان

GMT 05:45 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

"Victoria's Secret" لمرأة رومانسية ومثيرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya