الميديا الأميركية تدين ترامب كل يوم

الميديا الأميركية تدين ترامب كل يوم

المغرب اليوم -

الميديا الأميركية تدين ترامب كل يوم

بقلم ـ جهاد الخازن

أعارض سياسة الرئيس دونالد ترامب من ألفها إلى يائها، وجزء من هذه السياسة سفيرته إلى الأمم المتحدة نيكي هيلي التي زعمت أخيراً أن الرئيس محمود عباس لا يملك الشجاعة لطلب سلام حقيقي مع إسرائيل.

لا سلام مع إسرائيل بنيامين نتانياهو، ونيكي هيلي تزايد على رئيسها في الانتصار لدولة الإرهاب والاحتلال وقتل الأطفال. قرأت أنها متهمة بعلاقة جنسية مع الرئيس ترامب فهي تقضي معه وقتاً طويلاً في الطائرة الرئاسية. أرى أن التهمة كاذبة، ولعل نيكي هيلي تعدّ نفسها لخلافة ترامب في البيت الأبيض فهي حاكمة سابقة لولاية كارولينا الجنوبية. معارضتي مواقفها الإسرائيلية لا تشمل اتهامها من دون إثبات.

ما أكتب اليوم كله منقول عن الميديا الأميركية، والمادة إغراقية فأختار:

- ميلانيا ترامب، عارضة الأزياء السابقة وزوجة دونالد ترامب الثالثة، اختفت من الأضواء في الأيام الأخيرة بعد أن نشرت «وول ستريت جورنال» أن محامي ترامب دفع 130 ألف دولار لممثلة إباحية اسمها ستورمي دانيالز للصمت عن علاقتها الجنسية مع الرئيس، وهي أنكرت العلاقة والدفع لها. ميلانيا اعتزلت الناس في نادي الغولف الذي يملكه ترامب في فلوريدا، ولكن هذا لم يمنع ظهورها لسماع خطاب الرئيس عن حالة الاتحاد.

- ترامب أمر بطرد روبرت مولر، المحقق في علاقة حملة المرشح ترامب مع روسيا إلا أن مستشار البيت الأبيض هدد بالاستقالة فتراجع الرئيس عن قراره في حزيران (يونيو) الماضي. قرأت أن مولر يريد أن يحقق مع الرئيس في تهم رددتها الميديا عن محاولته عرقلة التحقيق في العلاقة مع روسيا.

لعل أفضل تعليق على الموضوع كان عنوان مقالة في «نيويورك تايمز» هو: محاولات ترامب طرد مولر تظهر «السرطان» الذي أصاب هذه الرئاسة.

- طبعاً لا نذكر ترامب إلا ونذكر حملته على اللاجئين جميعاً وتركيزه على اللاجئين المسلمين، فهو على يمين اليمين مثل الجماعات المتطرفة التي يدافع عنها باستمرار. كان الرئيس الأميركي نقل في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عن جماعة بريطانية متطرفة فيديو ينسب إلى المسلمين في بريطانيا جرائم ثبت إطلاقاً أنها لم تحدث. الرئيس وزع الفيديو ثم سحبه، وعندما حاصره الإعلامي البريطاني بيرس مورغان بالأسئلة قال إنه إذا تبيّن أن ناشري الفيديو عنصريون قذرون فهو سيعتذر عن توزيع ذلك الفيديو.

- مقال آخر سأل: هل ترامب نصير سرّي لما وراء الحداثة أو مجرد كذاب؟

الكاتب سأل كيف يفسر الناس ارتكاب ترامب 2.140 كذبة في سنته الأولى في الحكم. المقال طويل ودقيق يشرح معنى ما وراء الحداثة ثم يتناول كذب دونالد ترامب. وجدت أن المقال لمثقفين وخبراء أكثر منه لقارئ يومي لهذه الصحيفة أو تلك.

- القاضي بيتر ميسايت يريد التحقيق في الامبراطورية المالية لترامب وهل خالفت قوانين الدستور عن عدم ممارسة الرئيس «البزنس.» كانت هناك جلسة في المحكمة استمرت خمس ساعات حاولت إدارة ترامب إلغاءها مع أنها جزء من قضايا عدة تتهم ترامب بعدم عزل نفسه عن العمل التجاري وأنه تلقى «هدايا» من دول أجنبية.

في النهاية أسجل احتقاري الأخوين اليهوديين تشارلز وديفيد كوش فهما يتبرعان لدونالد ترامب ويؤيدان إسرائيل ضد الفلسطينيين، ما يجعل ترامب ينافسهما في تأييد الإرهاب الإسرائيلي. الملف عن العلاقة بين رجل الأعمال ثم الرئيس ترامب والأخوين حافل ولعله ينتهي بإدانة ترامب في المحاكم.

المصدر : جريدة الحياة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميديا الأميركية تدين ترامب كل يوم الميديا الأميركية تدين ترامب كل يوم



GMT 17:58 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دونالد ترامب ورئاسته - ٢

GMT 15:08 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ثغرة أمام ترامب!

GMT 18:05 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

السودان بالذات!

GMT 14:31 2020 السبت ,05 أيلول / سبتمبر

ولا عزاء للمصابين!

GMT 07:48 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

الفيس.. والكتاب!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya